وبحسب الصحيفة فستساعد الهيئة الوطنية الهندية للصناعات الصغيرة ستساعد في إنشاء مراكز التدريب المهني في دول مثل مصر، إثيوبيا، راواندا، غامبيا، غابون، موزمبيق، زيمبابوي، و بوروندي. و كانت الهند أطلقت مع الاتحاد الأفريقي خطة عمل تشمل تسريع توقيع الاتفاقيات الثنائية في مختلف القطاعات خلال السنوات الأربع القادمة.
ومن ضمن المؤسسات المتوقع إقامتها مؤسسة للتجارة الأجنبية في “أوغاندا”، ومركز للألماس في “بوتسوانا”، وذلك ضمن الالتزامات التي قامت بها الهند عقب قمة المنتدى الهندي ـ الأفريقي عام 2008م.
وتم الكشف عن إنشاء هذه المؤسسات التدريبية بموجب خطة العمل المشتركة التي أطلقتها كل من الهند والاتحاد الأفريقي في شهر مارس العام الجاري، وفي هذا السياق، صرّح وكيل وزارة الخارجية الهندية لشؤون أفريقيا “غورجيت سينغ” أنه قد بدأ العمل في هذا الشأن ليتم إنشاء معظم هذه المؤسسات التدريبية خلال العامين القادمين.
وكان البرلمان الموريتاني قد صادق في ابريل الماضي على مشروع قانون يجيز التصديق على اتفاقية تمويل وقعت في فبراير في نيودلهي بين موريتانيا وبنك الاستيراد والتصدير الهندي، تسمح لموريتانيا بالحصول على الائتمان من أجل تنفيذ مشاريع في المياه والنظم الزراعية والرعوية لـ21.8 مليون دولار تسدد على مدى 20 عاما.