أكدت مصادر محلية في ولاية آدرار؛ شمال موريتانيا، ظهور أعراض متفاوتة لحمى الوادي المتصدع في قرى “تنمرورت” و”المصيدي” و”أمزماز”، كان آخرها تأكيد الجهات الطبية إصابة دركي متقاعد، تم نقله على جناح السرعة، أمس الاثنين، إلى مستشفى الشيخ زايد بالعاصمة نواكشوط،.
وأفادت المصادر ذاتها أن عدة أشخاص نقلوا مصابين بأعراض شبيهة بتلك الناتجة عن الحمى الوبائية من قرية “الموسع” التابعة لبلدية انتيركنت إلى بلدية معدن العرفان بمقاطعة أوجفت.
إلى ذالك أكد محمد المختار ولد أحمين أعمر؛ عمدة أوجفت، في اتصال مع صحراء ميديا، أن “الإهمال ما يزال سيد الموقف في التعاطي مع الوباء الخطير” بحسب تعبيره.
وأضاف قائلا أن جديد الوضع الصحي الذي وصفه بالمتردي في “ظهر آدرار”؛ هو انتشار حمى الملاريا،، “في الوقت الذي كنا ننتظر فيه أن نفلح في التصدي للوباء، فبدل مجابهتنا لخطر واحد، أصبحنا أمام خطرين قاتلين”؛ على حد وصف العمدة.