أفاد مصدر طبي؛ في ولاية داخلت نواذيبو، شمال موريتانيا، أن 20 شخصا لقوا مصرعهم، منذ بداية السنة الجارية، بسبب حوادث مرور، وقعت على الطريق الرابط بين نواكشوط ونواذيبو.
وقال المصدر؛ إن معظم تلك الحوادث وقع على المقطع الرابط بين منتصف الطريق ومدينة نواذيبو، مشيرا إلى أنها خلفت إعاقات متفاوتة في صفوف الناجين، الذين ينقلون لمسافات طويلة قبل تلقي العلاجات الأولية، بسبب غياب سيارات الإسعاف في مركز بولنوار الإداري؛ أقرب محطة إدارية في منطقة الحوادث.
وفي موضوع متصل؛ قدمت مؤسسسة “سنيم الخيرية” سيارة إسعاف، رباعية الدفع، مجهزة بكافة المستلزمات الضرورية لبلدية بولنوار، لنقل المرضى الموجودين في حالات حرجة، والمصابين في حوادث المرور.
وقال أباه ولد اكاه؛ مدير مؤسسة سنيم الخيرية إن هذه السيارة المقدمة تعد رابع سيارة تمنحها مؤسسته لصالح التجمعات الحضرية المحاذية للسكة الحديدية، بعد افديرك، شوم، واتميميشات، “سعيا إلى تحسين وضعية المواطنين الصحية”.
وأضاف ولد أكاه أن هذا العمل يندرج فى إطار العمل الإجتماعى الذي تقوم به المؤسسة مستعرضا مجالات الدعم والتي من ضمنها تقسيم مجموعة من الأدوية وبعض المعدات الصحية لصالح المركز الصحي إضافة إلى مساعدات مدرسية.
وأكد أحمد ولد باري؛ عمدة بولنوار، أن الهدية “حققت حلما ظل يراود ساكنة البلدية منذ أمد بعيد”، قائلا إن سيارة الإسعاف “سيساهم في الحد من الوفيات وتمكين الجهات الصحية من التدخل الإنقاذ أرواح المواطنين الذين يصابون في حوادث السير التي تقع على الطريق وكذا نقل الحالات المستعجل والتدخل داخل المناطق الوعر في البلدية”؛ بحسب تعبيره.