وفي تصريح ل”صحراء ميديا”، قال الدكتور خطري ولد الشيخ؛ المدير الجهوي للصحة، إن الحملة جاءت على خلفية ظهور حالات من شلل الأطفال، قبل شهر، في كل من نواكشوط والحوض الشرقي وآدرار وإينشيري، “وذلك لأول مرة منذ سنة 2001“.
وأشار المدير الجهوي للصحة على مستوى داخلت نواذيبو أن “التغطية ضد شلل الأطفال لم تعد على المستوى الذي يحمي من الفيروس، وهو ما أدى إلى ظهور حالات استدعت التلقيح الدائم”، مشيرا إلى أنه في حالة ظهور حالات من هذا النوع تتم المبادرة إلى إجراء حملات تستهدف الحد من تزايدها.
وقال الدكتور خطري إن كافة الوسائل المادية والبشرية قد اتخذت لإنجاح الحملة ضد شلل الأطفال، “حيث تم توفير 50 ملقحا، و8 سيارات، ومستلزمات التلقيح.. بالإضافة إلى وسائل التعبئة المختلفة“.
تجدر الإشارة إلى أن الدور الثاني من الحملة ضد شلل الأطفال سيكون في الـ 25 دجمبر الجاري، وسيدوم أربعة كذلك، وتجري هذه الحملة بالتعاون بين وزارة الصحة الموريتانية، واليونسيف، ومنظمة الصحة العالمية.