أكد وان بيران؛ مدير الاستصلاح الترابي بوزارة الإسكان والعمران في موريتانيا، أنه توجد في البلد 6 آلاف قرية، “80 بالمائة منها لا يتعدى سكانها 200 نسمة”، مشيرا إلى أنها “لا تزال تعيق التنمية، وتشل النهضة التي تشهدها موريتانيا على أكثر من صعيد”؛ بحسب تعبيره.
وقال المسؤول الموريتاني، في اجتماع عقده المسؤولون الجهويون في ولاية آدرار ببلدة “اكرارت لفرص”، إن مسعى السلطات لتجميع عدد من قرى الولاية؛ سيكون الخطوة الثانية على المستوى الوطني، بعد تجمع “ترمسه” في الحوض الغربي، و”سيوفر المنشآت الاقتصادية وفق معايير أهمها توفير المياه الصالحة للشرب والتخطيط العمراني والجودة المصادر والمناخ”؛ على حد وصفه.
وتقوم بعثة من الخبراء بمنطقة اكررت لفرص” في ادرار بإجراء المسوح الهيدروجيولوجية والجيوفيزيائية مدعومة بالخرائط لتحديد نقاط المياه والحفر في ما سيكون تجمعا جديدا لساكنة تسع قرى وتجمعات من بلدية المداح؛ التابعة لمقاطعة أوجفت؛ جنوب ولاية آدرار.