اعترضت الإدارة الجهوية للأمن في ولاية آدرار على مساعي حزب الإصلاح الرامية لتنظيم مسيرة تضامنية في مدينة أطار تضامنا مع رجال الأعمال المعتقلين، فيما تم استجواب رئيس الحزب سيدينا ولد محم في نواكشوط على خلفية النشاط ذاته.
ووجهت له الشرطة تهمة “السعي لزعزعة الأمن العام” بحسب مصادر (صحراء ميديا) وفي السياق ذاته تم استدعاء رجل الأعمال محمد عبد الله ولد انتهاه الذي نفى أية صلة سياسية بحزب الإصلاح.
يذكر أن الحزب الذي يرأسه سيدينا ولد محم، ينظم دوريا نشاطات متضامنة مع المعتقيلن، وهو ابن عم رجل الأعمال عبدو محم المعتقل مع الشريف ولد عبد الله ومحمد ولد انويكظ فيما بات يعرف بقضية البنك المركزي ورجال الأعمال.