قالت وزيرة التجارة والصناعة والسياحة الموريتانية الناها بنت حمدي ولد مكناس اليوم الأربعاء إن تنفيذ اتفاق الشراكة بين موريتانيا المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “الإيكواس” المقرر تفعيله فاتح يناير 2019، سيوفر حرية الولوج لسوق هامة ومتنامية في الغرب الإفريقي.
وأضافت الوزيرة في كلمة لها خلال اجتماع مع وفد يرأسه وزير الاقتصاد التركي، أن “موريتانيا بفضل موقعها الجغرافي المتميز في القارة الإفريقية، وبحكم مقدراتها الاقتصادية الكبيرة، تعتبر بوابة استراتيجية لسوق يزيد تعداد سكانها على 300 مليون نسمة.
وأكدت منت مكناس في حديثها أن “قطاع التجارة يتعين عليه القيام بدور كبير في حفز النشاط الاقتصادي، إذ من المؤمل في ضوء زخم النشاطات ودخول السياسات الاقتصادية التي اعتمدتها السلطات الموريتانية حيز التنفيذ، أن يصل معدل النمو في أفق 2020 إلى ما يفوق 10 في المائة.
وكانت موريتانيا قد وقعت مع مجموعة الإيكواس على اتفاق يتضمن خريطة طريق تنص على إجراءات تسهيل التبادلات التجارية والاقتصادية، ومواءمة النظام الجمركي الموريتاني مع القوانين المطبقة في دول مجموعة غرب أفريقيا، ومراجعة المنظومة القانونية لتتلاءم مع القوانين المطبقة من طرف مجموعة هذه البلدان.
ويستهدف هذا الاتفاق بالأساس وضع آليات للتنفيذ والمصادقة على خريطة طريق، ستمكن من تسريع عودة موريتانيا إلى الاتحاد الجمركي ابتداء من الفاتح يناير 2019 .