أعادت الشرطة أمس اعتقال الصحفي عيس ولد اليدالي، احد مسؤولي الاعلام بحزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم، واستمر الاعتقال عدة ساعات علي خلفية شكوى من مسؤول سابق في الحزب، قبل ان تتدخل جهات عليا في الدولة لإطلاق سراحه
واعتقل، الناشط في إعلام الحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، على خلفية دعوى رفعها مسؤول الإعلام السابق بالحزب الحاج ولد أحمد، ضد كاتب مقال يسمى بشير ولد طه، متهما إياه بالتجريح والإساءة من خلال مقال نشره المدعو بشير عبر مواقع اليكترونية موريتانية.
وقال عسى ولد اليدالي في تصريح لـ(صحراء ميديا) إنه رفض الرد على أسئلة التحقيق، باعتبار أنه ليس مديرا لنشر أي من المؤسسات الإعلامية التي نشرت المقال موضوع النزاع.
وأضاف ولد اليدالي “لقد اعتذرت الشرطة لي عما جرى، وعلله المحققون بسوء فهم لمحول وكيل الجمهورية لشكاية الحاج ولد احمد من بشير ولد طه، ولا علاقة لي بالقضية ، حيث لم أكتب المقال ولم أنشره”.
وأوضح ولد اليدالي “إذا كانت هناك صله لي بهذه القضية فربما لأن بشير قد طلب مني تزويده بعناوين الصحف والمواقع لإرسال مقال لها، وهو ما قمت به بالفعل، وقد وصل المقال إلى بعض العناوين التي زودته بها من خلال بريده الشخصي.. ونعلم أن عناوين المواقع الإليكترونية مشاعة أمام جميع متصفحيها” بحسب تعبير ولد اليدالي