وشن ولد محمد حرمة هجوما لاذعا علي المعارضة وقال”إن المزايدات التي تعتمد المعارضة على تسويقها عبر نوابها في البرلمان وفي نواديها الضيقة حول ارتفاع الأسعار وانتشار الفساد ترمي من وراءها إلى إقناع الموريتانيين بأن الأزمة الغذائية العالمية لا وجود لها وأن ارتفاع الأسعار الذي يشكل أكبر تجلياتها في كل أنحاء العالم ليس سوى أزمة مختلقة من لدن الحكومة”.
من جهته قال الأمين العام للحزب وزير التعليم الثانوي عمر ولد معط الله في كلمة مختصرة بالمناسبة اكد فيها ان هناك تحديات ماثلة أمام الحزب “في مواجهة حملات التضليل والافتراء التي تقوم بها أبواق المعارضة للتشويش على السكينة العامة وجر البلاد إلى منزلقات طالما سقت الشعب الموريتاني من ويلاتها في العقود الماضية” وفق قوله
وقال ولد معط الله “إن أهمية تنصيب مكتب الأمانة التنفيذية المكلفة بتفعيل رقابة المواطن على العمل العمومي وحماية المستهلك بما يضمه من أطر، يذكرنا بأن الحزب يتمتع بخزان من ذوي الخبرات والتجارب الذين يشكلون الخطوط الأمامية للدفاع عن الخيارات والتوجهات الكبرى في السياسة العامة التي تنتهجها الدولة اليوم والمستمدة من البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية