تشهد العاصمة الموريتانية نواكشوط وبعض المدن الداخلية ح رياحا محملة بالأتربة تحجب الرؤية في العديد من المناطق ، وترافق الرياح القادمة من الشرق والشمال الشرقي تيارات باردة وغبار كثيف ما أدى الى إصابة العشرات بنزلات برد ونوبات زكام وحساسية .
وبدت حركة المرور متثاقلة بسبب الغبار الذي يحول دون رؤية جيدة امام السائقين فيما تتوقع خبراء ارصاد جوية استمرار الوضعية اياما اخرى.
وتتعرض نواكشوط ومناطق موريتانيا عديدة كل موسم شتاء لمثل هذه التقلبات المناخية التى يصاحبها انخافض في درجة الحرارة خصوصا في الشمال والغرب.
ولا يهتم غالبية الموريتانيين باجراءات الوقاية التى يتطلبها تعاقب فصول السنة ، ويحتفظ الكثيرون منهم بثياب الصيف في موسم الشتاء الامر الذي يعرضهم لاصابات مرضية ناتجة عن التعرض للبرد القارس.