وصف حزب تكتل القوي الديمقراطية المولاة الحالية للرئيس محمد ولد عبد العزيز بانها موالاة كل من سبقه من الحكام، ومن سيأتي بعده، وقالت مني بنت الدي المسؤولة الاعلامية للحزب ان هجوم الحزب الحاكم والموالاة عموما علي المعارضة لا يضر عدوا ولا يفيد صديقا”.
واضافت بنت الدي في تصريح لإذاعة “صحراء ميديا” ان “الجماهير تعرف المعارضة جيدا وتعرف من ضحوا بالمصالح ورفضوا التآمر على مصلحة الشعب ورفضوا الوزارات والمناصب واختاروا طريق النضال ومصالح الوطن” حسب قولها.
وكانت بنت الدي ترد علي تصريحات قادة الحزب الحاكم الذين اتهموا المعارضة بالتضليل، والافتراء، وتشويه الصورة الناصعة للانجازات، ومحاولة اقناع المواطنين بان ارتفاع الاسعار ازمة مختلقة من لدن الحكومة.
وذهبت بنت الدي الي القول بان “ما تقوله الموالاة في وسائل الإعلام ليس هو ما تقوله في المجالس الخاصة لأنك عندما تجلس إلى أحدهم يبدأ في النقد اللاذع وتجد أنه أكثر حدة وتحمسا من المعارضة ربما لأنهم يطلعون أكثر على تفاصيل الممارسات التي أوصلتنا إلى هذا الحال”.
وضافت “أحيلك وأحيل المستمع إلى وجوه الموالاة والوزراء في البرلمان التي كانت تبتسم وتتفاعل إيجابا مع تدخلات المعارضة، وتتثاءب وتتململ من تدخل الموالاة، ولغة تعابير الوجه وحركات الجسم يبدو أنها وحدها تتحرر من قيود المحاباة والتصنع.“
وقالت بنت الدي “نحن لم نزايد ولا نريد للأمور أن تأخذ منحى لا تحمد عقباه ولكن السلطة وأبواقها في الموالاة والأحادية في التسيير والتفكير هي المسؤولة عن تردي الأمور”.
واضافت”الاحتقان هو سيد الموقف والسلطة فاشلة في إدارة دفة الأمور، والتسيير سيئ، والصفقات مشبوهة، والشباب عاطل عن العمل، والآفاق مسدودة، والأسعار مستعرة، والقوة الشرائية منعدمة، ولا يمكن أن تكون المعارضة هي المسؤولة عن هذا بل النظام وأزلامه من يتحملون مسؤولية ما ستؤول إليه الأمور” وفق وصفها.