قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية جينس فلوسدروف اليوم الأربعاء إن المحققين الألمان قد يحتاجون لبضعة أشهر لتحديد سبب تحطم طائرة هليكوبتر إيرباص خلال مهمة حفظ سلام شمالي مالي مما أسفر عن مقتل طاقمها المكون من فردين.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع في مؤتمر صحفي “أن مسجلي بيانات الطيارة تم انتشالهما لكن لا يمكن تحليل بيانات سوى واحد فقط منهما”، مضيفا أنه “لم يتضح ما سبب توقف اسطوانة الدفع بالطائرة لدى هبوطها الحاد خلال مهمتها في دولة مالى”.
من جهته قال متحدث باسم الشركة إنهم ” على علم بالتقرير الأولي وملتزمون بدعم التحقيقات كلما تطلب ذلك وفي في الوقت الراهن لن ندل بمزيد من التعليقات”.
وتعمل السلطات العسكرية الألمانية عن كثب مع مسؤولي الأمم المتحدة والشركة المصنعة للطائرة، ودول أخرى تستخدم هذا النوع من الطائرات، بعد أن أظهر تقرير أولي أصدره الجيش الألماني أن الطائرة بدأت تتحطم وهي في الجو بعد توقف اسطوانة الدفع.
وكانت مروحية المانية تعمل تحت لواء الامم المتحدة قد تحطمت شهر يوليو الماضي ولقي شخصان هما طاقمها مصرعهما بالقرب من مدينة غاو بالشمال المالي، أثناء قيامها بمراقبة اشتباكات على الارض دون أن يحدد ما إذا كانت قد اسقطت أو تحطمت نتيجة عطل داخلي.