قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن معظم القتلى سقطوا في العاصمة كينشاسا حيث خرج أعضاء من جماعة بوندو ديا كونجو الانفصالية في مسيرة ضد الرئيس جوزيف كابيلا وهاجموا سجنا الاثنين.
وفصيل بوندو ديا كونجو هو أحد أطراف المعارضة لكابيلا والتي هددت بدفع البلد الغني بالمعادن إلى هوة الفوضى منذ رفض الرئيس التنحي عن منصبه بعد انتهاء فترة ولايته في ديسمبر .
وطالبت مدير مكتب المنظمة في وسط أفريقيا إيدا سوير “لابد من إجراء تحقيقات سريعة ومحايدة لتحديد المسؤول عن القتل… ينبغي عدم التسامح مع عنف المتظاهرين أو الاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الأمن ولابد من محاسبة المسؤولين عن ذلك”.
وذكرت المنظمة في بيان أن قوات الأمن في الكونجو أطلقت النار باتجاه الحشود لتفريق المحتجين في كينشاسا فقتلت 11 من أفراد فصيل بوندو ديا كونجو و10 من المارة.
وقتل آخرون في احتجاجات مماثلة في مدينتي ماتادي ومواندا بجنوب غرب البلاد.
وقال المتحدث باسم الشرطة في الكونجو أمس الأربعاء إن 19 شخصا قتلوا بينهم 17 من بوندو ديا كونجو واثنان من الشرطة.