وقال ولد اعبيدي المقيم في أسويسرا، والعاطل عن العمل، إنه يوجه رسالة مفتوحة إلى ولد عبد العزيز يطالبه بمعادلة جميع الشهادات، وفتح تحقيق في مسابقة لاكتتاب 70 مهندس جرت في موريتانيا عام 2009 “لا أكثر ولا أقل” حسب تعبيره، ضمن رسالة بعث بها إلى صحراء ميديا عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بووك” مساء أمس الاثنين.
وافتتح الشاب الموريتاني رسالته بالقول :”بوصفكم إعلاميين أطلب منكم نشر هذه الرسالة على موقعكم لأنها جدية وشكرا”.
ونشر ولد عبدي عددا كبيرا من المواقف الشخصية، والمواد المكتوبة والمرئية، متعلقة بالأحداث التي شهدتها تونس خلال الأيام الماضية، بطريقة مشابهة لتلك التي اتبعها يعقوب ولد دحود، الموريتاني الذي أحرق نفسه صباح الاثنين قرب القصر الرئاسي في نواكشوط.
و محمد اسحاق ولد عبدي هو شاب ثلاثيني، خريج كلية العلوم والتقنيات بنواكشوط، وحاصل على شهادة عليا (ماستر) في المغرب، وكان ضمن 70 مهندس طالبوا الرئيس بالتدخل بعد إلغاء وزارة المالية مسابقة اكتتابهم وذلك في مناشدة وجهوها إلى الرئيس في الرابع مايو 2010 عبر “صحراء ميديا”.
وقال بيان صادر عن المجموعة حينها : “لما بدأنا بالإجراءات اللازمة للحصول على اعتماداتنا المالية فاجأتنا مديرة الرواتب والمعاشات بوزارة المالية بان المسابقة مهددة بالإلغاء لانقضاء سنة على موافقة وزير المالية علي اكتتاب المجموعة، وهو الشيء الذي يجعل على عاتق الإدارات المعنية تبرير أسباب هذا التأخير”.
ونظمت مسابقة الاكتتاب المباشر ل 70 مهندسا من طرف اللجنة الوطنية للمسابقات ووزارات الوظيفة العمومية، المالية، النفط والطاقة، الصناعة والمعادن، التنمية الريفية، التجهيز والنقل، المياه و الصرف الصحي، والإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، و تم الإعلان عنها في الخامس ابريل 2009 وأعلنت نتائجها النهائية يوم 7 فبراير 2010.