قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز انه لا تراجع عن الحرب ضد الفساد قائلا انه “من واجب الجميع رئيسا وحكومة محاربة الفساد من اجل مصلحة الشعب” على حد تعبيره.
وخاطب ولد عبد العزيز المسيرة المؤيدة له لدى بوابة القصر الرئاسي والمنظمة في اليوم العالمي لمحاربة الرشوة بالقول: “إن ما نقوم به من محاربة الفساد ليس موجها لقبيلة ولا لجهة وانما يتم من اجل مصالح البلد.
وقال الرئيس الموريتاني في ثاني حديث له في غضون أربع وعشرين ساعة بشان الازمة بين رجال اعمال موقوفين والبنك المركزي انه يطلب من الذين يظنون انه وحكومته سيتراجعون عن حربهم ضد الفساد أن يعلنوا التوبة.
وتعهد الرئيس بتغيير الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية نحو الافضل.
وكانت مسيرة مؤيدة للرئيس الموريتاني قد انطلقت وسط العاصمة واتجهت الى القصر الرئاسي، واستقبلها الرئيس محاطا بحكومته.
وهتف المتظاهرون بحياة رئيس الجمهورية ورددوا شعارات مؤازرة له في الازمة الحالية بين البنك المركزي ورجال الأعمال.