أعلنت الصحف المالية الصادرة اليوم الأربعاء، أن السلطات ستنصب حاكماً في مدينة كيدال، أقصى شمال شرقي البلاد، وذلك بعد تأجيل القرار عدة مرات بسبب خروج المدينة عن سيطرة العاصمة باماكو.
وكانت مدينة كيدال، معقل قبائل الطوارق التي تطالب باستقلال إقليم “أزواد” في شمال مالي، قد وقعت عام 2012 في يد هذه القبائل، ومنذ ذلك الوقت وباماكو تجد صعوبة كبيرة في العودة إليها، رغم وجود معسكر تابع للأمم المتحدة، والقوات الفرنسية التي تحارب الإرهاب في المنطقة “بركان”.
صحيفة “لينديباندان” كتبت في عددها اليوم: “بعد أن تأجل لعدة مرات، الإعلان عن تنصيب حاكم في منطقة كيدال اليوم”، وأشارت الصحيفة إلى أن المعلومة تم تأكيدها من طرف عدة مصادر متطابقة، “وخاصة في معسكر المتمردين السابقين في تنسيقية الحركات الأزادية”.
من جانبها تحدثت صحيفة “لينديكاتور دي رينوفو” عن السعي نحو وقف لإطلاق النار بين أطراف الصراع في منطقة كيدال، وقالت: “تنسيقية الحركات الأزوادية و(بلات فورم) وافقوا على هدنة في انتظار التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل تام، أما فيما يتعلق بعودة الإدارة إلى كيدال، فالمتمردون السابقون يقولون إنهم مستعدون للعمل مع الحاكم الذي يبدأ اليوم أول زيارة له للمدينة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن عودة السلطة الإدارية إلى مدينة كيدال “هي ثمرة اتفاق توصل إليه أطراف الصراع في المنطقة، تنسيقية الحركات الأزوادية و(بلات فورم)، مكن من عقد هدنة”.
وكانت مدينة كيدال، معقل قبائل الطوارق التي تطالب باستقلال إقليم “أزواد” في شمال مالي، قد وقعت عام 2012 في يد هذه القبائل، ومنذ ذلك الوقت وباماكو تجد صعوبة كبيرة في العودة إليها، رغم وجود معسكر تابع للأمم المتحدة، والقوات الفرنسية التي تحارب الإرهاب في المنطقة “بركان”.
صحيفة “لينديباندان” كتبت في عددها اليوم: “بعد أن تأجل لعدة مرات، الإعلان عن تنصيب حاكم في منطقة كيدال اليوم”، وأشارت الصحيفة إلى أن المعلومة تم تأكيدها من طرف عدة مصادر متطابقة، “وخاصة في معسكر المتمردين السابقين في تنسيقية الحركات الأزادية”.
من جانبها تحدثت صحيفة “لينديكاتور دي رينوفو” عن السعي نحو وقف لإطلاق النار بين أطراف الصراع في منطقة كيدال، وقالت: “تنسيقية الحركات الأزوادية و(بلات فورم) وافقوا على هدنة في انتظار التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل تام، أما فيما يتعلق بعودة الإدارة إلى كيدال، فالمتمردون السابقون يقولون إنهم مستعدون للعمل مع الحاكم الذي يبدأ اليوم أول زيارة له للمدينة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن عودة السلطة الإدارية إلى مدينة كيدال “هي ثمرة اتفاق توصل إليه أطراف الصراع في المنطقة، تنسيقية الحركات الأزوادية و(بلات فورم)، مكن من عقد هدنة”.