وقال الدبلوماسي الفرنسي؛ الذي تحفظ على اسمه في حديث لصحراء ميديا، “نتابع الوضع بكثير من الاهتمام.. وعموما لدينا حالة تونس التي تسبب قلقا في منطقة المغرب العربي لكننا نعرف الاختلاف الكبير بين الوضعيتين الموريتانية والتونسية، سواء تاريخيا او سياسيا”.
وأضاف “لكن مصدر القلق الحقيقي هو قوة وتسارع الأحداث في تونس ما قد ينتقل في بعض تفاصيله الصغيرة إلى أي دولة من المغرب العربي بما في ذلك طبعا موريتانيا نظرا لترابط الحراك الشعبي، إلى حد ما، في المنطقة”.
وأشار الدبلوماسي إلى أن “هنالك حديث في وسائل إعلام مستقلة بموريتانيا عن أبعاد سياسية لم تتضح معالمها بعد لمحاولة الانتحار التي قام بها الشاب يعقوب ولد دحود، وعن كونه مدونا ناشطا على الفيس بوك”، مؤكدا أن فرنسا تتابع الوضع عن كثب، “رغم ان تحقيقات متخصصة لم تكشف معلومات دقيقة حول طبيعة الحادث وأسبابه الحقيقية في موريتانيا التي تربطها علاقات كبيرة بفرنسا سياسيا وثقافيا وتاريخيا”؛ بحسب تعبير الدبلوماسي الفرنسي.