أعلنت المعارضة الديمقراطية الموريتانية اليوم الأحد أنها ستنسق وتتعاون مع كل من يعارض طغيان الحكم الفردي ويناضل من أجل عودة المسلسل الديمقراطي إلى طريقه الصحيح، منددة بما وصفته بالاعتداء على الحريات واستخدام الأساليب البوليسية الخارجة على القانون من أجل تصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين
وأكدت المعارضة في بيان لها ضامنها الكامل مع الشيوخ والصحفيين والنقابيين الذين تم الاعتداء على حريتهم ومحاولة ترهيبهم وتكميم أفواههم، حسب البيان.
وجددت المعارضة وقوفها الحازم مع الشيخ محمد ولد غده الذي يدفع ثمن رفضه للظلم والاستبداد، وتفرض إطلاق سراحه ، داعية كافة القوى الوطنية للوقوف في وجه هذا الانزلاق السلطوي الخطير الذي يهدد الاستقرار ويعمق الأزمات الخطيرة التي تعيشها البلاد، حسب البيان .
واتهمت المعارضة النظام بالتمادي في هذا التوجه الخطير، الذي يعود بالبلاد إلى عهد الأحكام العرفية، ويرمي إلى القضاء على المكاسب التي حققها الشعب الموريتاني في مجال الحريات، حسب البيان.
وجاء فى البيان أنه “بعد اختطاف الشيخ محمد ولد غده، الذي لا يزال رهينة في يد الشرطة بعد مرور أسبوعين من تغييبه، عمد النظام إلى استدعاء واستجواب الصحفيين والنقابيين والشيوخ، دون توجيه أي تهمة قانونية لهم. إن هذا التخبط ينم عن حالة الارتباك التام الذي ينتاب السلطة نتيجة العزلة الشعبية والهزيمة السياسية التي تعيشها”، وفق ماورد فى البيان.