أكد محمد ولد عبد العزيز؛ الرئيس الموريتاني، أن واقع بلده “يختلف كثيرا” عما يجري في الدول الأخرى، فيما اعتبره المراقبون إشارة إلى الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي.
وقال ولد عبد العزيز؛ في تصريح صحفي اليوم الخميس في نواكشوط، إنه “لا مجال للعودة إلى الوراء”، متهما من وصفهم بالمفسدين بالوقوف وراء الحملة التي تطلقها المعارضة ضد نظام حكمه.
وأضاف أنه يحمد الله على أن المعارضة بدأت تنتقد الأوضاع، “فذلك هو دورها الحقيقي في النظم الديمقراطية”، مشيرا إلى أن الحكومة اتخذت الإجراءات اللازمة للحد من ارتفاع الأسعار ودعم المواد الأساسية؛ بحسب تعبيره.
وعبر عن أسفه لإقدام أي شخص على إحراق نفسه، واصفا إضرام شاب موريتاني النار في نفسه وسيارته، أمام مجلس الشيوخ، مطلع الأسبوع الجاري، ب”العملية العكسية”، قائلا إنه رجل أعمال، “لا تمكن مقارنته بمن يحرق نفسه احتجاجا على الفقر والحرمان”؛ على حد وصفه.