وكان وزير الخارجية الموريتاني إسلكو ولد أحمد إزيد بيه قد ألقى كلمة موريتانيا أمام الجمعية ، نيابة عن ولد عبد العزيز، وهو ما أثار الجدل نظرا لحضور الرئيس الموريتاني أشغال الجمعية.
وقال الناطق فى رسالة لصحيفة جون آفريك الناشرة لخبر منع الرئيس الحديث أمام الجمعية بسبب خطإ بروتوكلي، إن قرار إلقاء وزير الخارجية الموريتاني الخطاب قرار موريتاني بحت لا دخل للهيئة الأممية فيه.
وكانت الصحيفة الناطقة باللغة الفرنسية قد كشفت الأربعاء الماضي عن أن السفير الموريتاني لدى الأمم المتحدة با عثمان ارتكب خطأ هو الذي حرم ولد عبد العزيز من منصة الأمم المتحدة، في أكبر محفل دولي.
وأوضحت “جون أفريك” أن با عثمان الذي سبق أن عمل سفيراً لموريتانيا في غامبيا، كان يتوجب عليه أن يسجل اسم الرئيس الموريتاني ضمن المتحدثين خلال الجمعية العام للأمم المتحدة، ولكنه فوت الفرصة، مشيرة إلى أنه حاول تدارك الفرصة دون جدوى.