كشفت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جمهورية أفريقيا الوسطى نجاة رشدى اليوم الثلاثاء عن أن الأطفال يموتون جوعا في هذا البلد بسبب العنف الذي أجبر موظفي الإغاثة على ترك البلاد.
وبعد أربعة أعوام من اندلاع الصراع بين جماعة سيليكا المتمردة المؤلفة من مقاتلين مسلمين وميليشيا الدفاع الذاتي (أنتي بالاكا) المسيحية بدت جمهورية أفريقيا الوسطى هادئة في مطلع العام لكن العنف انفجر منذ مايو وحول جنوب شرق البلاد إلى منطقة محظورة من الناحية الفعلية.
وقالت المنسقة إنه “لا توجد مساعدات إنسانية هناك ولا حتى نصف المساعدات، لا يوجد شيء لأنه من يعد في إمكان موظفي المساعدات الإنسانية البقاء هناك”.
وأجبر نقص التمويل موظفي الإغاثة على تقليص المساعدات الغذائية إلى النصف ووقفها نهائيا في بعض المناطق رغم انتشار سوء التغذية بين الأطفال تحت سن الخامسة.
وأضافت المسؤولة الدولية “ما سمعته -لكن لم نتمكن من تأكيده- هو أن لدينا عشرة أطفال حتى الآن توفوا من سوء التغذية. لكن من الصعب جدا أن نؤكد ذلك طالما لا يذهب موظفو إغاثة إلى هناك”.