ارتفعت حصيلة الهجوم المسلح الذي استهدف ثكنة للدرك، صباح اليوم السبت، في قرية “أيورو”، جنوب غربي النيجر، لتصل إلى 13 قتيلاً و5 جرحى في صفوف الدرك النيجري، وفق ما أشارت له وزارة الدفاع النيجرية في بيان رسمي مساء اليوم.
وكان مسلحون مجهولون قد شنوا هجوماً على ثكنة الدرك الوطني في قرية (أيورو)، التي تقع على بعد 180 كلم إلى الشمال من العاصمة نيامي، في منطقة تيلابيري.
وبدأ الهجوم عند الساعة السابعة من فجر اليوم السبت، واستهدف الثكنة التابعة للدرك النيجري، في القرية الواقعة على الحدود مع دولة مالي، فيما قالت وزارة الدفاع إن المهاجمين كانوا على متن مركبات ودراجات نارية.
وقد استيقظ السكان على أصوات إطلاق رصاص كثيف، استمر لفترة قبل أن يتوقف ويتصاعد الدخان من الثكنة، فيما يتم الحديث عن خسائر كبيرة.
وتشير المصادر المحلية إلى أن المهاجمين تمكنوا من الاستيلاء على أسلحة وتجهيزات عسكرية حملوها معهم أثناء الانسحاب من القرية، كما وقع ضحايا في صفوفهم.
في غضون ذلك تحدثت المصادر المحلية عن مواجهات في قرية (إينات)، بالقرب من الحدود مع مالي، ما بين الجيش النيجري ومسلحين مجهولين يعتقد أنهم هم من نفذ الهجوم على قرية (أيورو).
وقالت وزارة الدفاع إن القوات البرية والجوية التابعة للجيش النيجري تحركت في عملية واسعة لمطاردة المهاجمين، مؤكدة أنهم توجهوا نحو الشمال.
وتتزايد الهجمات في المثلث الحدودي الرابط ما بين مالي والنيجر وبوركينافاسو، وهي المنطقة التي تنشط فيها جماعات إسلامية مسلحة في مقدمتها جماعة أبو الوليد الصحراوي التي سبق أن بايعت تنظيم الدولة الإسلامية، وجماعة المرابطون.
وتتزامن هذه المواجهات مع زيارة تقوم بها بعثة من مجلس الأمن الدولي في منطقة الساحل الأفريقي، وذلك للاطلاع على ملف تشكيل قوة عسكرية مشتركة تابعة لمجموعة دول الساحل الخمس (موريتانيا، مالي، النيجر، تشاد وبوركينافاسو).
وكان مسلحون مجهولون قد شنوا هجوماً على ثكنة الدرك الوطني في قرية (أيورو)، التي تقع على بعد 180 كلم إلى الشمال من العاصمة نيامي، في منطقة تيلابيري.
وبدأ الهجوم عند الساعة السابعة من فجر اليوم السبت، واستهدف الثكنة التابعة للدرك النيجري، في القرية الواقعة على الحدود مع دولة مالي، فيما قالت وزارة الدفاع إن المهاجمين كانوا على متن مركبات ودراجات نارية.
وقد استيقظ السكان على أصوات إطلاق رصاص كثيف، استمر لفترة قبل أن يتوقف ويتصاعد الدخان من الثكنة، فيما يتم الحديث عن خسائر كبيرة.
وتشير المصادر المحلية إلى أن المهاجمين تمكنوا من الاستيلاء على أسلحة وتجهيزات عسكرية حملوها معهم أثناء الانسحاب من القرية، كما وقع ضحايا في صفوفهم.
في غضون ذلك تحدثت المصادر المحلية عن مواجهات في قرية (إينات)، بالقرب من الحدود مع مالي، ما بين الجيش النيجري ومسلحين مجهولين يعتقد أنهم هم من نفذ الهجوم على قرية (أيورو).
وقالت وزارة الدفاع إن القوات البرية والجوية التابعة للجيش النيجري تحركت في عملية واسعة لمطاردة المهاجمين، مؤكدة أنهم توجهوا نحو الشمال.
وتتزايد الهجمات في المثلث الحدودي الرابط ما بين مالي والنيجر وبوركينافاسو، وهي المنطقة التي تنشط فيها جماعات إسلامية مسلحة في مقدمتها جماعة أبو الوليد الصحراوي التي سبق أن بايعت تنظيم الدولة الإسلامية، وجماعة المرابطون.
وتتزامن هذه المواجهات مع زيارة تقوم بها بعثة من مجلس الأمن الدولي في منطقة الساحل الأفريقي، وذلك للاطلاع على ملف تشكيل قوة عسكرية مشتركة تابعة لمجموعة دول الساحل الخمس (موريتانيا، مالي، النيجر، تشاد وبوركينافاسو).