وقال المدني؛ أثناء لقاء جمعه مع قادة المجتمع المدني التابعين للمكتب الإقليمي للملتقى في موريتانيا، إن السفارة الإسرائلية كانت تنشر السموم في هذا البلد “وبالتالي وجب محو أثرها من خلال مشروع صحي يترجم رمزية تواجدها السابق غير المرغوب فيه”.
وأضاف أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز نجح في طرد السفارة الإسرائيلية من نواكشوط، “وهو عمل جيد ورائع يشكر عليه وخطوة حقيقية في إطار تطبيق إرادة الشعب”.
وهاجم المندي الديمقراطية الغربية التي قال إنها أدت إلى تدهور الأوضاع السياسة في القارة الإفريقية، مؤكدا أن ما حصل في تونس “كان كارثة أدى إليها التدخل الأجنبي في شؤون بلد عربي إفريقي كان يعيش وضعا اقتصاديا جيدا”.
وطالب المدني قادة المجتمع المدني الموريتانيين، المنضمين إلى الملتقى الذي يرأسه، مقاطعة الانتخابات كنظام سياسي والمطالبة بحكم الشعب الذي هو الخيار الأمثل للشعوب الإفريقية.
وكان المدني قد وصل ظهر الأحد إلى نواكشوط في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الموريتانية الليبية، ووضع اللمسات الأخيرة على المشاريع التي أمر الرئيس معمر القذافي بإنجازها فى موريتانيا؛ بحسب قوله.