أفادت مصادر عسكرية مالية اليوم الأحد أن أحد عشر عسكريا ماليا كانوا اسري لدى “مجموعة دعم الإسلام والمسلمين” التي يتزعمها إياد اغ غالي من الطوارق، قتلوا في نهاية أكتوبر الماضي في منطقة كيدال شمالي غربي مالي، اثر غارة للجيش الفرنسي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في وزارة الدفاع المالية قوله، إن لديهم ما يكفي من المعلومات للتأكيد بأنهم تلقوا مطلع أكتوبر دلائل تشير إلى أن الجنود المحتجزين، كانوا على قيد الحياة قبل ليلة الثالث والعشرين والرابع والعشرين من الشهر نفسه، حيث قتل الجنود اثر “غارة مناهضة للارهاب”. وقد تبادلنا المعلومات مع الفرنسيين بهذا الشأن”.
وتابع المصدر نفسه ان صورا للجنود القتلى أتاحت “تطابق المعلومات” والتأكد من هوياتهم.
وأوضح مصدر عسكري مالي آخر انه اثر الغارة وقيام الجيش الفرنسي بتمشيط معسكر للجهاديين “تبين أن العسكريين الماليين الأسري في الفترة مابين يوليو 2016 ومارس 2017 قد قتلوا”.