أطلقت وزارة الصحة الموريتانية اليوم الاثنين ورشة تتعلق بالرقابة المندمجة والتصدي للأوبئة لصالح الطواقم الصحية في المستشفيات والمراكز الصحية فى نواكشوط.
ويشكل هذا اللقاء المنظم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، المرحلة الاولى من سلسلة من الورشات التكوينية في مجال الرقابة والتصدي للأوبئة.
ويشكل هذا اللقاء المنظم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، المرحلة الاولى من سلسلة من الورشات التكوينية في مجال الرقابة والتصدي للأوبئة.
ويتلقى الاطباء والطواقم الصحية في نواكشوط على مدى عشرة ايام محاضرات تتعلق بالتكفل المندمج للامراض الخاضعة للرقابة الوبائية.
وحث الامين العام لوزارة الصحة أحمد ولد أجه، في كلمة افتتاح الورشة على ضرورة التصدي للأوبئة لما تمثله من خطر على الصحة العمومية وحياة الانسان وظروفه المعيشية، مشيرا إلى أن وزارة الصحة تدرك ما تمثله الاوبئة من خطر على حياة السكان وما يمكن ان تخلفه من نتائج وخيمة على صحة الانسان، وفق تعبيره.
من جهته، نوه ممثل منظمة الصحة العالمية في موريتانيا الدكتور كي عبد السلام بما قال إنها خطوات مهمة قطعتها موريتانيا في تنفيذ استراتيجية الرقابة المندمجة، بعد إعداد الدليل الاستراتيجي للرقابة الوبائية وتكييف مقررات التكوين مع واقعها.