وقال ول عبد العزيز خلال افتتاح أعمال اللجنة العليا المشتركة للتعاون الموريتانية السودانية إنه هذه القطاعات تعد محورية في دفع عجلة التنمية المستدامة وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب.
وأثنى الرئيس الموريتاني على العلاقات الموريتانية السودانية، ووصفها بالعلاقات المتجذرة في التاريخ، حيث” دأب الشناقطة على التوقف بارض السودان الطيبة في طريقهم الى الديار المقدسة لتادية مناسك الحج وفضل العديد منهم المكوث بين اخوته واحبته السودانيين مكرما معززا”، وفق تعبيره.
وقال إن الدورة الحالية للجنة العليا المشتركة تمثل “فرصة ثمينة لتقييم الحصيلة وتحيين الاولويات وصهر الطاقات لتحقيق الاهداف التي تبنيناها معا خدمة لرفاه وتقدم شعبينا الشقيقين”.
ودعا إلى تبادل الخبرات من اجل التكيف الأمثل مع الاكراهات المتجددة لمواجهة التحديات المشتركة عبر وضع مقاربة ناجحة في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب ومحاربة الفقر.
من جهته دعا الرئيس السوداني عمر حسن البشير الى تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وبذل المزيد بما يعود على الشعبين بمزيد من التلاحم بما يفضي الى الغاية المنشودة ويتوافق مع الإمكانيات المتوفرة لدى البلدين”.
وطالب البشير بالتنسيق على المستوى الثنائي في مختلف المحافل الاقليمية والدولية التي تشهد تنسيقا محكما وتناغما في المواقف في مختلف القضايا المطروحة، وفق تعبيره.
وتستعد موريتانيا والسودان لتوقيع تسع اتفاقيات في مجالات صناعة السكر والاتصالات والمعادن، إلى إضافة إلى مجالات أخرى كالثقافة والنقل.