غادر الطواف الدولي للتضامن للدراجات النارية الذي ينظمه النادي الملكي للرباط، صباح اليوم الثلاثاء، العاصمة السنغالية دكار في اتجاه نواكشوط حيث سيقطع مسافة 544 كلم.
ويضم الطواف 89 دراجا من 11 جنسية مختلفة، من بينهم 12 امرأة، ويستمر إلى غاية 13 نوفمبر الجاري تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء.
وقال رئيس النادي الملكي للدراجات النارية هشام بناني ، إن الطواف انطلق من أبيدجان، وعبر مسافة طويلة بين باماكو ومدينة تامباكوندا السنغالية على مسافة تقدر بحوالي 840 كلم.
من جانبه، قال سفير المغرب في دكار، طالب برادة، في كلمة بالمناسبة، إن دكار تشكل أرضية إقليمية ذات أهمية كبرى، مذكرا بأن السنغال تشكل شريكا استراتيجيا للمملكة.
وأضاف برادة أن الطواف الدولي للتضامن للدراجات النارية، يشكل لقاء مع مختلف ثقافات الدول الصديقة للمغرب، وآلية للتقريب بين الشعوب.
وبموازاة هذا الطواف الذي ينظم لأول مرة بإفريقيا، وسيقطع 6 آلاف كيلومتر، ستقام عدة أنشطة ذات طابع اجتماعي وتضامني لفائدة سكان العديد من القرى التي تعبرها هذه الرحلة.
وسيتواصل هذا الطواف بعد محطة نواكشوط ، باتجاه بير كندوز ، ثم الداخلة و العيون ومنها إلى كلميم باتجاه مراكش مرورا بأكادير.