شهدت مدينة نواذيبو، شمالي موريتانيا، صباح اليوم الأربعاء إجراءات أمنية وصفتها مصادر محلية بأنها “غير مسبوقة”، وذلك قبل ساعات من محاكمة محمد الشيخ ولد امخيطير، كاتب مقال مسيء للجناب النبوي الشريف، ويتهم بالردة والزندقة، كما يطالب آلاف الموريتانيين بإعدامه.
ملف ولد امخيطير يعرض اليوم على محكمة الاستئناف بمدينة نواذيبو، وذلك بعد أن أرجعته المحكمة العليا إلى الاستئناف بتشكيلة مغايرة من أجل البت فيه.
ولكن الملف الذي حرك الرأي العام الموريتاني خلال الأعوام الأربعة الأخيرة، يحظى بمتابعة كبيرة في الشارع الموريتاني، خاصة في ظل تعبئة شعبية واسعة تحت شعار “النصرة”.
وحسب مراسل “صحراء ميديا” في نواذيبو فان أزيد من عشرين سيارة للدرك الوطني، طوقت مبنى قصر العدل حيث ستجري جلسة محكمة الاستئناف.
انتشار أمني
ولوحظ انتشار أمني مكثف في محيط قصر العدل، وبعض الشوارع الرئيسية، خشية وقوع تظاهرات شعبية غاضبة قد تتخللها أعمال شغب، وقد أغلقت دوريات من الشرطة الشوارع المؤدية إلى مبنى المحكمة وانتشرت بكثرة، عند ملتقيات الطرق، لمنع التجمهر في الشوارع.
وكانت منسقية “نصرة النبي الكريم” قد نظمت خلال الأيام الماضية حملة تعبئة في شوارع ومساجد مدينة نواذيبو، داعية المواطنين للنزول إلى الشارع يوم المحاكمة، للمطالبة بإعدام كاتب المقال المسيء.
وكشفت محكمة الاستئناف في وقت سابق أنها ستبت في ملف المسيء المتهم بـ”الاستهزاء بالرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وانتهاك حرمات الله”.
قاعة المحكمة
المصادر التي تحدثت لـ”صحراء ميديا” أكدت أن قاعة المحكمة كانت مفتوحة أمام الجمهور، ولكن وسط إجراءات أمنية مشددة تقوم على التدقيق في هويات الداخلين وتفتيشهم بدقة.
ومنع عناصر الأمن جميع الداخلين إلى قاعة المحكمة من اصطحاب هواتفهم أو أي أجهزة تسجيل أو تصوير، ولم يستثنى المحامون من هذا الإجراء.
إعدام وردة
وكان ولد امخيطير قد اعتقل يوم 02 يناير 2014، وحكم عليه بالإعدام من طرف المحكمة الجنائية بنواذيبو خلال محاكمته في شهر ديسمبر من عام 2014، وذلك بعد إدانته بتهمة الزندقة.
من جهة أخرى أكدت محكمة الاستئناف في شهر أبريل من عام 2016، حكم الإعدام ولكنها كيفت التهمة على أنها “ردة”، ودعت إلى النظر في توبته، في ظل انتقادات كبيرة لحكم الاستئناف.
وأعادت المحكمة العليا ملف المسيء إلى محكمة الاستئناف في نواذيبو للنظر في القضية بتشكيلة مغايرة بعد تكييفها للتهمة على أنها “ردة”.
تحرك نواكشوط
على الرغم من أن المحاكمة تجري في نواذيبو، إلا أن مدينة نواكشوط على بعد 400 كيلومتر كانت تتابع ما يجري عن كثب، إذ دعت منسقية “نصرة النبي الكريم” إلى التظاهر صباح اليوم.
ولكن السلطات الأمنية في مدينة نواكشوط طوقت ساحة جامع “ابن عباس” وساحة المطار القديم، وهما النقطتان اللتان سبق أن تظاهر فيهما أهل النصرة.
واستخدم شباب النصرة مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري لحث الموريتانيين على الخروج والتظاهر للمطالبة بإصدار حكم الإعدام في حق المسيء.
ويضغط الشارع الموريتاني بقوة من أجل إصدار حكم الإعدام في حق المسيء للجناب النبوي الشريف.
ملف ولد امخيطير يعرض اليوم على محكمة الاستئناف بمدينة نواذيبو، وذلك بعد أن أرجعته المحكمة العليا إلى الاستئناف بتشكيلة مغايرة من أجل البت فيه.
ولكن الملف الذي حرك الرأي العام الموريتاني خلال الأعوام الأربعة الأخيرة، يحظى بمتابعة كبيرة في الشارع الموريتاني، خاصة في ظل تعبئة شعبية واسعة تحت شعار “النصرة”.
وحسب مراسل “صحراء ميديا” في نواذيبو فان أزيد من عشرين سيارة للدرك الوطني، طوقت مبنى قصر العدل حيث ستجري جلسة محكمة الاستئناف.
انتشار أمني
ولوحظ انتشار أمني مكثف في محيط قصر العدل، وبعض الشوارع الرئيسية، خشية وقوع تظاهرات شعبية غاضبة قد تتخللها أعمال شغب، وقد أغلقت دوريات من الشرطة الشوارع المؤدية إلى مبنى المحكمة وانتشرت بكثرة، عند ملتقيات الطرق، لمنع التجمهر في الشوارع.
وكانت منسقية “نصرة النبي الكريم” قد نظمت خلال الأيام الماضية حملة تعبئة في شوارع ومساجد مدينة نواذيبو، داعية المواطنين للنزول إلى الشارع يوم المحاكمة، للمطالبة بإعدام كاتب المقال المسيء.
وكشفت محكمة الاستئناف في وقت سابق أنها ستبت في ملف المسيء المتهم بـ”الاستهزاء بالرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وانتهاك حرمات الله”.
قاعة المحكمة
المصادر التي تحدثت لـ”صحراء ميديا” أكدت أن قاعة المحكمة كانت مفتوحة أمام الجمهور، ولكن وسط إجراءات أمنية مشددة تقوم على التدقيق في هويات الداخلين وتفتيشهم بدقة.
ومنع عناصر الأمن جميع الداخلين إلى قاعة المحكمة من اصطحاب هواتفهم أو أي أجهزة تسجيل أو تصوير، ولم يستثنى المحامون من هذا الإجراء.
إعدام وردة
وكان ولد امخيطير قد اعتقل يوم 02 يناير 2014، وحكم عليه بالإعدام من طرف المحكمة الجنائية بنواذيبو خلال محاكمته في شهر ديسمبر من عام 2014، وذلك بعد إدانته بتهمة الزندقة.
من جهة أخرى أكدت محكمة الاستئناف في شهر أبريل من عام 2016، حكم الإعدام ولكنها كيفت التهمة على أنها “ردة”، ودعت إلى النظر في توبته، في ظل انتقادات كبيرة لحكم الاستئناف.
وأعادت المحكمة العليا ملف المسيء إلى محكمة الاستئناف في نواذيبو للنظر في القضية بتشكيلة مغايرة بعد تكييفها للتهمة على أنها “ردة”.
تحرك نواكشوط
على الرغم من أن المحاكمة تجري في نواذيبو، إلا أن مدينة نواكشوط على بعد 400 كيلومتر كانت تتابع ما يجري عن كثب، إذ دعت منسقية “نصرة النبي الكريم” إلى التظاهر صباح اليوم.
ولكن السلطات الأمنية في مدينة نواكشوط طوقت ساحة جامع “ابن عباس” وساحة المطار القديم، وهما النقطتان اللتان سبق أن تظاهر فيهما أهل النصرة.
واستخدم شباب النصرة مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري لحث الموريتانيين على الخروج والتظاهر للمطالبة بإصدار حكم الإعدام في حق المسيء.
ويضغط الشارع الموريتاني بقوة من أجل إصدار حكم الإعدام في حق المسيء للجناب النبوي الشريف.