وشجب حزب تواصل في بيانه الصادر في اليوم الخميس “ما تعرض له المحامون عن الجناب النبوي من مضايقة و طرد من قاعة المحكمة في انواذيبو”، واصفا الإجراءات الأمنية في مدينتي نواكشوط نواذيبو، المصاحبة لمحاكمة المسيء بأنها “عسكرة للشوارع و الساحات “.
ودعا الحزب ذو الميول الإسلامية “للوقوف بحزم في وجه موجة الإلحاد و التغريب التي يروج لها البعض، في تحد سافر لقيم الجمهورية الإسلامية الموريتانية و مبادئ شعبها المسلم”.
من جهته أعلن حزب “التكتل” في بيانه الصادر مساء أمس إدانته الشديدة لما قال إنها “سياسة القمع التي دأب عليها النظام، في تحدٍّ سافر للقانون الذي يكفل حق التظاهر، ويلزم السلطات الأمنية بحماية وتأمين المواطنين في مزاولتهم لذلك الحق و في بيوتهم و أماكن عملهم”.
وكانت محكمة الأستئناف في مدينة نواذيب شمالي موريتانيا، قد رفعت جلستها مساء أمس للمداولات، وحددت اليوم الخميس موعدا للنطق في قضية كاتب المقال المسيئ للرسول صلي الله عليه وسلم.
وشهدت المحاكمة انسحاب فريق الدفاع عن الجناب النبوي الشريف، احتجاجا على قبول القاضي اعتراض فريق الدفاع عن ولد مخيطير على وجود طرف مدني في القضية.