قال وزير الثقافة الموريتاني محمد الأمين ولد الشيخ، الناطق الرسم باسم الحكومة، إن دولة قطر تحتضن بعض التجمعات والأفراد المتورطين في الإرهاب، مشيراً إلى أن ذلك من ضمن المبررات التي جعلت موريتانيا تقطع علاقاتها مع الدوحة.
جاءت تصريحات الوزير الموريتاني مساء اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، وفي سياق الرد على سؤال حول ما أدلى به وزير الخارجية الموريتاني قبل أيام من “وجود معلومات مؤكدة تفيد بتدخل دولة قطر في الشؤون الداخلية الموريتانية”.
وقال ولد الشيخ إن “البيان الذي أصدرته الحكومة الموريتانية وذكرت فيه أسباب قطعها للعلاقات مع قطر، جاء فيه أن الحكومة الموريتانية رصدت حصيلة من الملاحظات على الإخوة في قطر خلال السنوات الأخيرة”.
وأضاف الوزير الموريتاني أن هذه الملاحظات “تمثلت أولا في التحريض والإثارة تحت عنوان الربيع العربي، والتي تسببت في فتن أدت إلى تمزيق بعض الأوطان العربية”.
كما خلص الوزير إلى القول إن قطر تقوم بـ”احتضان وإيواء بعض التجمعات والأفراد المتورطين في الإرهاب والتعامل معهم”، على حد تعبيره.
وكانت موريتانيا قد أعلنت قطع علاقاتها مع قطر قبل عدة أشهر، في الأيام الأولى لنشوب الأزمة الخليجية وفرض الحصار على الدوحة من طرف المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين.
جاءت تصريحات الوزير الموريتاني مساء اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، وفي سياق الرد على سؤال حول ما أدلى به وزير الخارجية الموريتاني قبل أيام من “وجود معلومات مؤكدة تفيد بتدخل دولة قطر في الشؤون الداخلية الموريتانية”.
وقال ولد الشيخ إن “البيان الذي أصدرته الحكومة الموريتانية وذكرت فيه أسباب قطعها للعلاقات مع قطر، جاء فيه أن الحكومة الموريتانية رصدت حصيلة من الملاحظات على الإخوة في قطر خلال السنوات الأخيرة”.
وأضاف الوزير الموريتاني أن هذه الملاحظات “تمثلت أولا في التحريض والإثارة تحت عنوان الربيع العربي، والتي تسببت في فتن أدت إلى تمزيق بعض الأوطان العربية”.
كما خلص الوزير إلى القول إن قطر تقوم بـ”احتضان وإيواء بعض التجمعات والأفراد المتورطين في الإرهاب والتعامل معهم”، على حد تعبيره.
وكانت موريتانيا قد أعلنت قطع علاقاتها مع قطر قبل عدة أشهر، في الأيام الأولى لنشوب الأزمة الخليجية وفرض الحصار على الدوحة من طرف المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين.