نشرت السلطات الأمنية في موريتانيا عدداً كبيراً من أفراد الشرطة والحرس والدرك في مختلف شوارع العاصمة نواكشوط، وخاصة في المنطقة المحيطة بالقصر الرئاسي، وذلك قبيل خروج مظاهرات “النصرة” الرافضة لقرار الإفراج عن المسيء للجناب النبوي الشريف والتي ستتوجه نحو القصر الرئاسي.
وانتشرت قوات الأمن الموريتاني في الشوارع الرئيسية وسط نواكشوط، كما فرضت طوقاً أمنياً بالقرب من المساجد الكبيرة التي يتوقع أن يخرج منها آلاف المتظاهرين بعيد أداء صلاة الجمعة.
وقال موفد “صحراء ميديا” إلى وسط مدينة نواكشوط إن مئات أفراد الأمن انتشروا في وسط المدينة، بالقرب من المساجد والأسواق والمباني الرسمية.
وأضاف الموفد أن هنالك حالة من التوتر المشوب بالحذر، مؤكداً أن أفراد الأمن المجهزين بقنابل الغاز المسيل للدموع والهراوات، يمنعون أي تجمهر للأفراد في وسط المدينة.
وكانت دعوات عديدة قد انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي طلبت من الموريتانيين الخروج في مظاهرات غاضبة اليوم الجمعة من جميع المساجد باتجاه القصر الرئاسي.
ولم تحصل هذه المظاهرات على ترخيص من الجهات الرسمية في موريتانيا، فيما يتوقع أن تلجأ قوات الأمن لاستخدام القوة من أجل تفريق المحتجين الغاضبين.
وسبق أن خرجت صباح اليوم الجمعة مظاهرات في عدة مدن موريتانية من ضمنها مدينة كيفة والعيون وبتلميت، وواجهت قمعاً شديداً من طرف قوات الأمن.
في غضون ذلك تتجه الأنظار إلى مدينة نواذيبو، شمالي موريتانيا، حيث جرت المحاكمة يومي الأربعاء والخميس الماضيين، ويتوقع أن يتظاهر سكانها تعبيراً عن رفضهم للإفراج عن المسيء.
وتأتي هذه الاحتجاجات الشعبية بعد أنباء عن نقل المسيء من سجنه في مدينة نواذيبو إلى العاصمة نواكشوط، حيث يوجد في مكان مجهول.
وانتشرت قوات الأمن الموريتاني في الشوارع الرئيسية وسط نواكشوط، كما فرضت طوقاً أمنياً بالقرب من المساجد الكبيرة التي يتوقع أن يخرج منها آلاف المتظاهرين بعيد أداء صلاة الجمعة.
وقال موفد “صحراء ميديا” إلى وسط مدينة نواكشوط إن مئات أفراد الأمن انتشروا في وسط المدينة، بالقرب من المساجد والأسواق والمباني الرسمية.
وأضاف الموفد أن هنالك حالة من التوتر المشوب بالحذر، مؤكداً أن أفراد الأمن المجهزين بقنابل الغاز المسيل للدموع والهراوات، يمنعون أي تجمهر للأفراد في وسط المدينة.
وكانت دعوات عديدة قد انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي طلبت من الموريتانيين الخروج في مظاهرات غاضبة اليوم الجمعة من جميع المساجد باتجاه القصر الرئاسي.
ولم تحصل هذه المظاهرات على ترخيص من الجهات الرسمية في موريتانيا، فيما يتوقع أن تلجأ قوات الأمن لاستخدام القوة من أجل تفريق المحتجين الغاضبين.
وسبق أن خرجت صباح اليوم الجمعة مظاهرات في عدة مدن موريتانية من ضمنها مدينة كيفة والعيون وبتلميت، وواجهت قمعاً شديداً من طرف قوات الأمن.
في غضون ذلك تتجه الأنظار إلى مدينة نواذيبو، شمالي موريتانيا، حيث جرت المحاكمة يومي الأربعاء والخميس الماضيين، ويتوقع أن يتظاهر سكانها تعبيراً عن رفضهم للإفراج عن المسيء.
وتأتي هذه الاحتجاجات الشعبية بعد أنباء عن نقل المسيء من سجنه في مدينة نواذيبو إلى العاصمة نواكشوط، حيث يوجد في مكان مجهول.