قال حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم)، في بيان صحفي اليوم السبت، إن النظام الحاكم في موريتانيا “لا يقيم وزناً لحقوق الإنسان وحرية التعبير”، منتقداً قمع مسيرات نصرة النبي صلى الله عليه وسلم التي شهدتها مدن موريتانية عديدة يوم أمس الجمعة رفضاً لقرار بالإفراج عن المسيء.
وأضاف الحزب المعارض في بيان أن “قوات من الشرطة والدرك والحرس قامت بقمع شديد للمسيرة السلمية التي خرج أصحابها للتعبير عن رفضهم للإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه البلاد وإطلاق سراح صاحب المقال المسيء”.
وأوضح الحزب أنه من خلال هذا القمع “يثبت هذا النظام مرة أخرى أنه لا يقيم وزنا لحقوق للإنسان ولا حرية التعبير ولا يريد أن يتعامل بحكمة مع الجماهير الغاضبة من الحكم السيء لقضائه بحق المسيء للجناب النبوي”.
وأشار الحزب الذي شارك رئيسه صالح ولد حننا في المظاهرات أمس، إلى أن “الاعتداء بالضرب وإلقاء القنابل المسيلة للدموع بشكل مكثف على جماهير سلمية منتصرة لهويتها ودينها يسقط آخر ورقة توت كان النظام يستر بها عوراته ويكشف زيف ادعاءاته وشعاراته”.
وأكد الحزب أنه “إزاء قمع محبي رسول الله صلى الله عليه وسلم لنعلن شجبنا واستنكارنا وإدانتنا للقمع غير المسبوق لمسيرات نصرة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم”.
وحذر الحزب النظام الحاكم من “مغبة التمادي في انتهاج أسلوب العنف بحق المتظاهرين السلميين لما ينجر عن ذلك من تعريض سلم واستقرار البلاد للخطر”، داعياً الجماهير إلى مواصلة مسيراتها المنتصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بكل سلمية وتحضر، على حد تعبيره.
وكان ولد حننا قد شارك في مسيرات أمس وتعرض للتوقيف والاعتداء من طرف الأمن، وفق ما أكدته مصادر من داخل حراك “النصرة” لـ”صحراء ميديا”
وأضاف الحزب المعارض في بيان أن “قوات من الشرطة والدرك والحرس قامت بقمع شديد للمسيرة السلمية التي خرج أصحابها للتعبير عن رفضهم للإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه البلاد وإطلاق سراح صاحب المقال المسيء”.
وأوضح الحزب أنه من خلال هذا القمع “يثبت هذا النظام مرة أخرى أنه لا يقيم وزنا لحقوق للإنسان ولا حرية التعبير ولا يريد أن يتعامل بحكمة مع الجماهير الغاضبة من الحكم السيء لقضائه بحق المسيء للجناب النبوي”.
وأشار الحزب الذي شارك رئيسه صالح ولد حننا في المظاهرات أمس، إلى أن “الاعتداء بالضرب وإلقاء القنابل المسيلة للدموع بشكل مكثف على جماهير سلمية منتصرة لهويتها ودينها يسقط آخر ورقة توت كان النظام يستر بها عوراته ويكشف زيف ادعاءاته وشعاراته”.
وأكد الحزب أنه “إزاء قمع محبي رسول الله صلى الله عليه وسلم لنعلن شجبنا واستنكارنا وإدانتنا للقمع غير المسبوق لمسيرات نصرة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم”.
وحذر الحزب النظام الحاكم من “مغبة التمادي في انتهاج أسلوب العنف بحق المتظاهرين السلميين لما ينجر عن ذلك من تعريض سلم واستقرار البلاد للخطر”، داعياً الجماهير إلى مواصلة مسيراتها المنتصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بكل سلمية وتحضر، على حد تعبيره.
وكان ولد حننا قد شارك في مسيرات أمس وتعرض للتوقيف والاعتداء من طرف الأمن، وفق ما أكدته مصادر من داخل حراك “النصرة” لـ”صحراء ميديا”