جاءت مطالبة زوجات الجنود خلال مؤتمر صحفي عقدنه يوم أمس الاثنين، في العاصمة المالية باماكو، حيث يقدن حراكا يطالب “بمحاكمتهم الفورية أو الإفراج عنهم”.
وما يزال المشتبه بارتكابهم مذبحة القبعات الحمراء، في 30 أبريل من سنة 2012، ومن بينهم الجنرال أمادو هيا سانوجو، الرئيس السابق للمجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس السابق أمادو توماني، ما زالوا معتقلين منذ أربع سنوات من دون محاكمة.
وتم اكتشاف مقابر جماعية في مالي بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس الاسبق آمادو توماني توري إحداها، بالقرب من بلدة كاتي حيث توجد الحامية التي كانت معقلا للمجلس العسكري الذي حكم البلاد تحت قيادة النقيب السابق آمادو سانوغنو، الذي تعرض لمحاولة انقلابية من قبل القبعات الحمراء، وبعد فشلها ، فإن العديد من الأفراد لم يعودوا إلى أسرهم.
وتعود أول مقبرة جماعية تم الكشف عنها إلى أوائل ديسمبر من العام 2013 وتضم 21 جثة، بعضها لأشخاص قتلوا وهم يرتدون الزي العسكري، وتقع في ضواحي البلدة الريفية جياوكو، بين العاصمة باماكو وكاتي.