تباينت ردود الفعل الدولية علي الأحداث الجارية في جمهورية زيمبابوي، بعد سيطرة الجيش على مقاليد الحكم بالبلاد، في هجوم يستهدف ـ حسب الجيش ـ من وصفهم “بالمجرمين” المحيطين بالرئيس روبرت موجابي.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعا اليوم الأربعاء الأطراف في زيمبابوي للهدوء وضبط النفس في زيمبابوي، وقال متحدث باسمه إن “المنظمة الدولية تتابع تطورات الوضع، وتدعو للهدوء ونبذ العنف وضبط النفس، والحفاظ على الحقوق الأساسية بما في ذلك حرية التعبير والتجمهر “.
من جهته الرئيس الغيني رئيس الاتحاد الافريقي ألفا كوندي وصف مايجري في زيمبابوي “بالانقلاب”، داعيا “الجيش لوقف ما يقوم به، وإعادة العمل بالنظام الدستوري”.
وعبر كوندي، عن إدانة المنظمة الإفريقية لتصرفات كبار الجنرالات في زيمبابوي، معبرا عن بالغ قلقه حيال الوضع الجاري في البلاد.
الولايات المتحدة وفي أول تعليق لها على الوضع في زيمبابوي دعت كل الأطراف للعمل على حل النزاعات بينها بهدوء وسلمية، في إطار عمليات ديمقراطية ودستورية شفافة .
وأكدت وزرارة الخارجية الآمريكية، في بيان لها أن سفارتها في “هاراري”، تراقب تطورات الوضع عن كثب.
بريطانيا المستعمر السابق وصفت خارجيتها الوضع السياسي في هاراري “بالغامض”، ونصحت رعاياها الموجودين حاليا في زيمبابوي بالبقاء آمنين في منازلهم، أو في محل سكنهم لحين اتضاح الموقف.
وأحكم الجيش في زيمبابوي سيطرته على البلاد اليوم الاربعاء وانتشرت آليات عسكرية في العاصمة هراري، بعد ان تصاعد الجدل حول خلافة الرئيس روبرت موغابي البالغ 93 عاما، بعد اقالته نائب الرئيس ايميرسون منانغاغوا.