وأوضح الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة امادي ولد الطالب، في كلمة بالمناسبة أن المشاركين في هذه الدورة سيتزودون بمعلومات فنية تمكنهم من النهوض بالخبرة الوطنية في مجال التسيير السليم للنفايات البيولوجية والمواد الكيماوية.
و قال إن الدورة الحالية تندرج في إطار جهود قطاع البيئة والتنمية المستدامة الرامية إلى تعزيز القدرات الفنية القطاعية في هذا المجال لمواكبة النهضة الاقتصادية التي شهدتها موريتانيا منذ عدة سنوات .
بدوره أوضح “جواد عنتر” خبير في مجال تسير النفايات والمواد الكيماوية والبيولوجية الخطيرة أن هذه الدورة تدخل في إطار نشاطات مشروع “بي 35” الذي انطلق عام 2014 والذي يعمل على تحسين تسيير المواد الكيماوية الخطيرة في الدول الإفريقية.
ويعني برنامج (بي 35) الممول من طرف الاتحاد الأوروبي، بتسيير النفايات البيولوجية والكيماوية الخطيرة في الدول المطلة على الشاطئي الأطلسي وتونس.