وقال ولد اسغير، في حفل اختتام حملة الاتصال والتبادل في مقاطعة لكصر، التي شملت مختلف مقاطعات نواكشوط، إن الخطة التي اعتمدتها الحكومة للتخفيف من تأثير موجة الغلاء العالمي لأسعار المواد الغذائية الأساسية تعتبر خطة مرحلية “لأن الظروف التي تكتنف هذه الأزمة ظروف دولية بالدرجة الأولى، وليست ظروفا داخلية كما تدعي المعارضة”.
وأكد رئيس البعثة أن الاحتياطات على المديين القصير والمتوسط تتضمن العمل على تشجيع الاكتفاء الذاتي في مجال المنتجات الزراعية في عموم التراب الوطني، مفندا ما وصفه بالأكاذيب التي تروج لها المعارضة “فلا أساس لها إلا في أخيلة من ينظرون لها”، ومشيرا إلى أن “الشعب الموريتاني الذي يستخفون بعقول أبنائه لم يعد يقبل الترهات والأباطيل لأنه يعرف بكل وعي ما يجري في العالم من حوله”.
وأضاف أن المعارضة تسمية غير دقيقة للطرف المقابل للأغلبية، “والذي يجب أن يلتزم باسمه الصحيح وهو الأقلية التي يجب عليها بالتالي أن تنحني أمام إرادة أغلبية الشعب الموريتاني الذي اختار بكل ديمقراطية وشفافية اعترفت بها الأقلية على مضض”؛ بحسب تعبيره.