قال مسعود ولد بلخير رئيس الجمعية الوطنية في البرلمان الموريتاني إن “الظروف متواتية لحوار يؤدى الى تفاهم بين السلطات والمعارضة”، مؤكد أن “الظروف تفرض حوارا جديا”.
وأكد رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي المعارض في كلمته لدى افتتاح الدورة البرلمانية الاستثنائية إن “الثورات التي تضرب العالم تقترب من موريتانيا”، وضرب مثالا بحالة الشاب يعقوب ولد دحود كمثال على الاحتجاج على الأوضاع القائمة.
وأضاف أن “الظروف المعيشية للفقراء بالغة السوء وتفرض حلولا جدية، خوفا من انزلاقات قد تؤدي الى هزات بفعل الضغط الشعبي”.
ودعا الى اطلاق سراح المبادرة من اجل الانعتاق بيرام ولد الداه، وقدم تعازيه لذوي ولد دحود الذي توفي متأثرا بحروقه بداية الاسبوع الحالي.
وفي مجلس الشيوخ، الغرفة الثانية من البرلمان، تراس شيخ روصو محمد الحسن ولد الحاج النائب الاول لرئيس المجلس افتتاح الدورة، وأعلن عن افتتاحها طبقا للمادة 53 من الدستور” لمناقشة اجراء القرعة بين المجموعتين “ب” و “ج” ودراسة 12 مشروع قانون”.
وكان الرئيس الموريتاني قد استدعى في مرسوم صادر الثلاثاء، البرلمان لعقد دورة استثنائية وذلك ابتداء من اليوم الخميس .
وبحسب مصادر صحراء ميديا فإن البرلمان سيناقش بغرفتيه (الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ) إجراء تعديلات على قانون الانتخابات البرلمانية والبلدية، المقرر إجرائها في نوفمبر المقبل. ويتوقع أن تشمل تلك التعديلات النسبية الانتخابات وحصة النساء وطريقة انتخاب عمد البلديات.
وسيتم خلال الدورة الجديدة إجراء قرعة بين المجموعتين(أ) و(ب) للتجديد الجزئي على مستوى مجلس الشيوخ، الذي يتم انتخاب أعضاءه على ثلاث مجموعات.
وكانت الدورة العادية قد اختتمت يوم الجمعة 7 يناير الجاري، بعد أن صادق على عدد من القوانين، وأثيرت خلالها نقاشات ساخنة حول قضايا سياسية واقتصادية في موريتانيا. وخلال آخر جلسات الجمعية الوطنية قدم الوزير الأول مولاي ولد محمد لقظف برنامج حكومته للعام 2011، في حين قدمها أحد الوزراء على مستوى الغرفة الثانية، (مجلس الشيوخ).