فرق الأمن الموريتاني مساء اليوم الأحد مظاهرة شبابية عند مفترق طرق (بي ام دي) وسط العاصمة انواكشوط مطالبة بتبسيط متطلبات التسجيل والحصول على وثائق الحالة المدنية، والسماح للشباب بالمشاركة القوية في مراكز صنع القرار.
وأضرم المتظاهرون النار في إطارات السيارات، ما سبب هلعا بين السكان وجعل التجار يغلقون محلاتهم خوفا من تطور الأمر وخروجه عن السيطرة.
وقال أحد الشباب المتظاهرين في تصريح لصحراء ميديا إن الشرطة منعت المتظاهرين من التجمهر وفرقتهم بالقوة، مضيفا أن أربعة من المتظارين تمت إصابتهم إصابات متفاوتة بعد تعرضهم لكمية كبيرة من مسيلات الدموع، ” فيما اعتقلت الشرطة خمسة منهم” بحسب تعبير أحد المتظاهرين.
وتعيش منطقة بي ام دي والعيادة المجمعة انتشارا واسعا للأمن الموريتاني، كما ترابط سيارة إطفاء وأخرى للإسعاف في عين المكان.