قال مسؤول بالأمم المتحدة اليوم الاثنين إن أموال منظمات الإغاثة العاملة لوقف المجاعة في نيجيريا ستنفد بحلول يونيو إن لم يقدم المانحون الأموال التي تعهدوا بها في مؤتمر فبراير الماضي.
وأكدت الأمم المتحدة في مارس إن المجاعة في شمال شرق نيجيريا واحدة من أربع بقاع ساخنة تضم جنوب السودان واليمن والصومال وتشكل أسوأ أزمة إنسانية يواجهها العالم منذ عام 1945.
وقالت المنظمة إن 4.7 مليون شخص في نيجيريا كثير منهم شردهم الصراع بين الحكومة وجماعة بوكو حرام المسلحة يحتاجون لحصص غذائية للبقاء على قيد الحياة مشيرة إلى أن منهم ما يقدر بنحو 43800 شخص يعانون من مجاعة حاليا.
وقال بيتر لوندبيرج نائب منسق الشؤون الإنسانية لنيجيريا في الأمم المتحدة إن منظمات الإغاثة العاملة في البلاد لم تتلق حتى الآن سوى 19 في المائة من الأموال التي طالبت بتوفيرها.
وقال في مقابلة “حسب الوضع الراهن نعتقد أن أموالنا ستنفد بحلول يونيو-يوليو” مضيفا أن المانحين الذين تحدث إليهم أرجعوا التأخير إلى أمور بيروقراطية.
وأوضح أن أشد الاحتياجات في التمويل ترتبط ببرنامج الأغذية العالمي الذي يوزع حصصا غذائية على 1.2 مليون شخص في الشهر.
وتعجز الأمم المتحدة عن الوصول إلى ما يقدر بنحو 700 ألف شخص أغلبهم في مناطق نائية بولاية بورنو النيجيرية بسبب وجود بوكو حرام، والقنابل المزروعة على الطرق، ومحاولات تفجيرات شبه يومية في مخيمات تؤوي النازحين.
وأكدت الأمم المتحدة في مارس إن المجاعة في شمال شرق نيجيريا واحدة من أربع بقاع ساخنة تضم جنوب السودان واليمن والصومال وتشكل أسوأ أزمة إنسانية يواجهها العالم منذ عام 1945.
وقالت المنظمة إن 4.7 مليون شخص في نيجيريا كثير منهم شردهم الصراع بين الحكومة وجماعة بوكو حرام المسلحة يحتاجون لحصص غذائية للبقاء على قيد الحياة مشيرة إلى أن منهم ما يقدر بنحو 43800 شخص يعانون من مجاعة حاليا.
وقال بيتر لوندبيرج نائب منسق الشؤون الإنسانية لنيجيريا في الأمم المتحدة إن منظمات الإغاثة العاملة في البلاد لم تتلق حتى الآن سوى 19 في المائة من الأموال التي طالبت بتوفيرها.
وقال في مقابلة “حسب الوضع الراهن نعتقد أن أموالنا ستنفد بحلول يونيو-يوليو” مضيفا أن المانحين الذين تحدث إليهم أرجعوا التأخير إلى أمور بيروقراطية.
وأوضح أن أشد الاحتياجات في التمويل ترتبط ببرنامج الأغذية العالمي الذي يوزع حصصا غذائية على 1.2 مليون شخص في الشهر.
وتعجز الأمم المتحدة عن الوصول إلى ما يقدر بنحو 700 ألف شخص أغلبهم في مناطق نائية بولاية بورنو النيجيرية بسبب وجود بوكو حرام، والقنابل المزروعة على الطرق، ومحاولات تفجيرات شبه يومية في مخيمات تؤوي النازحين.