التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مساء أمس الخميس بالقصر الرئاسي بنواكشوط، امانويل باث، جنرال هيئة الأركان، مدير التعاون والأمن والدفاع بوزارة الشؤون الخارجية والأوروبية الفرنسية.
تناول الطرفان السبل الكفيلة بتعزيز التعاون الأمني والعسكري لمواجهة متطلبات المرحلة، وخصوصا في ظل العمليات الأخيرة التي نفذها تنظيم القاعدة في موريتانيا.
وبحسب محللين استراتيجيين فإن باريس حريصة على ضمان توفير الأمن لمصالحها، خصوصا استثماراتها النفطية الكبيرة في منطقة تاودن الغنية بالبترول والغاز.
وتعمل شركة توتال الفرنسية منذ سنوات على استغلال حقول بعد وجود مؤشرات واعدة لوجود بترول في المنطقة.
اللقاء جرى بحضور الجنرال محمد ولد الشيخ محمد احمد قائد الأركان الوطنية، ميشل فاندر بورتر سفير فرنسا المعتمد لدى موريتانيا.