أطلق مدونون موريتانيون حملة على مواقع التواصل الاجتماع للمطالبة بمنح السجين الموريتاني السابق في غوانتانامو المهندس محمدو ولد صلاحي جواز سفر وأوراق تثبت هويته، بعد ما قالوا إنها عراقيل طرحتها أمامه الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة.
وجاءت حملة التدوين المتضامنة مع صلاحي عبر وسم (هاشتاغ) #الأوراق_الثبوتية_أبسط_حقوق_صلاحي، وهو الوسم الذي طالب المشاركون فيه بمنح صلاحي أوراقه الثبوتية ليتمكن من ممارسة حياته بشكل عادي كأي مواطن موريتاني.
وأشار المدونون إلى أن وكالة الوثائق المؤمنة حرمت ولد صلاحي من جواز سفر لحضور فعاليات المهرجان العالمي للصحافة، الذي أقيم في إيطاليا مطلع شهر أبريل الماضي، مما اضطره للمشاركة عبر الأقمار الصناعية.
المواطن الشبح
المدون والشاعر الموريتاني محمد ولد ادومو كتب على صفحته في الفيس بوك: “أتصور محمدو ولد صلاحي يحاول القيام بأي عمل بشري مباح ويعجز عنه قانونيا لأنه في الحقيقة غير موجود”.
وأضاف ولد إدومو في السياق ذاته: “لم تسمح له حكومة بلده بالوجود؛ فهو لا يستطع أن يصوت في الانتخابات؛ لا يستطيع أن يتزوج؛ ولو تزوج على سنة الله ورسوله وأرجأ تسجيل الزواج قانونيا فإنه لن يستطيع أن يسجل ابنه باسمه”.
واستغرب ولد ادومو من عدم منح ولد صلاحي أوراقه لممارسة هذه الأشياء “البديهية”، مختتما تدوينته بالقول: “ما أقسى أن تكون بلا هوية في سجلات بلدك وأن تنتمي إليه بكامل هويتك”.
جحيم غوانتانامو
المدونون الذين أركوا في الحملة التضامنية مع صلاحي، اعتبروا أنه يكفي ما تعرض له من تعذيب وألم خلال سجنه في “غوانتانامو”، بتهمة لم تثبت عليه حتى الآن.
وقال بعض المدونين إنه على الحكومة الموريتانية التي سلمته للولايات المتحدة أن تصدر له أوراقه الثبوتية، بعد أن أعلن صفحه عن الجميع، وفتحه لصفحة جديدة مع الجميع.
ويعد محمدو ولد صلاحي، آخر السجناء الموريتانيين في غوانتانامو، وتم الإفراج عنه منتصف شهر أكتوبر من العام الماضي، واستقبلته بعثة من إدارة الأمن الموريتانية، وسلمته بعد ساعات لأهله في منزلهم الواقع إحدى ضواحي العاصمة نواكشوط.
وأصدر ولد صلاحي كتاب “يوميات غوانتانامو” من داخل سجنه وُزّع بالتزامن في عشرين بلداً ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية فقرات منه.
ويحاول ولد صلاحي العود إلى الحياة الطبيعية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وافتتح مكتبا لمزاولة مهامه، وظهر في عدة أنشطة ثقافية ومدنية أجريت في نواكشوط، وتتحدث بعض المصادر عن نيته إعادة كتابه “يوميات غوانتانامو” دون الخطوط التي وضعتها السلطات الأمريكية على النسخة التي أصدرها من داخل سجنه.
وجاءت حملة التدوين المتضامنة مع صلاحي عبر وسم (هاشتاغ) #الأوراق_الثبوتية_أبسط_حقوق_صلاحي، وهو الوسم الذي طالب المشاركون فيه بمنح صلاحي أوراقه الثبوتية ليتمكن من ممارسة حياته بشكل عادي كأي مواطن موريتاني.
وأشار المدونون إلى أن وكالة الوثائق المؤمنة حرمت ولد صلاحي من جواز سفر لحضور فعاليات المهرجان العالمي للصحافة، الذي أقيم في إيطاليا مطلع شهر أبريل الماضي، مما اضطره للمشاركة عبر الأقمار الصناعية.
المواطن الشبح
المدون والشاعر الموريتاني محمد ولد ادومو كتب على صفحته في الفيس بوك: “أتصور محمدو ولد صلاحي يحاول القيام بأي عمل بشري مباح ويعجز عنه قانونيا لأنه في الحقيقة غير موجود”.
وأضاف ولد إدومو في السياق ذاته: “لم تسمح له حكومة بلده بالوجود؛ فهو لا يستطع أن يصوت في الانتخابات؛ لا يستطيع أن يتزوج؛ ولو تزوج على سنة الله ورسوله وأرجأ تسجيل الزواج قانونيا فإنه لن يستطيع أن يسجل ابنه باسمه”.
واستغرب ولد ادومو من عدم منح ولد صلاحي أوراقه لممارسة هذه الأشياء “البديهية”، مختتما تدوينته بالقول: “ما أقسى أن تكون بلا هوية في سجلات بلدك وأن تنتمي إليه بكامل هويتك”.
جحيم غوانتانامو
المدونون الذين أركوا في الحملة التضامنية مع صلاحي، اعتبروا أنه يكفي ما تعرض له من تعذيب وألم خلال سجنه في “غوانتانامو”، بتهمة لم تثبت عليه حتى الآن.
وقال بعض المدونين إنه على الحكومة الموريتانية التي سلمته للولايات المتحدة أن تصدر له أوراقه الثبوتية، بعد أن أعلن صفحه عن الجميع، وفتحه لصفحة جديدة مع الجميع.
ويعد محمدو ولد صلاحي، آخر السجناء الموريتانيين في غوانتانامو، وتم الإفراج عنه منتصف شهر أكتوبر من العام الماضي، واستقبلته بعثة من إدارة الأمن الموريتانية، وسلمته بعد ساعات لأهله في منزلهم الواقع إحدى ضواحي العاصمة نواكشوط.
وأصدر ولد صلاحي كتاب “يوميات غوانتانامو” من داخل سجنه وُزّع بالتزامن في عشرين بلداً ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية فقرات منه.
ويحاول ولد صلاحي العود إلى الحياة الطبيعية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وافتتح مكتبا لمزاولة مهامه، وظهر في عدة أنشطة ثقافية ومدنية أجريت في نواكشوط، وتتحدث بعض المصادر عن نيته إعادة كتابه “يوميات غوانتانامو” دون الخطوط التي وضعتها السلطات الأمريكية على النسخة التي أصدرها من داخل سجنه.