بكى الموريتانيون في مواقع التواصل الاجتماعي رئيسهم الأسبق اعلي ولد محمد فال، الذي توفي بشكل مفاجئ إثر أزمة قلبية زوال أمس الجمعة، فامتلأت هذه المواقع بالشهادات والتزكية في حق الراحل، ولكن البارز هو وسم #سامحوا_اعل_محمدفال الذي تحول في ساعات إلى الكلمة الأكثر تداولاً بين الموريتانيين.
عشرون عاماً من إدارة الأمن الوطني، وعامان من رئاسة البلاد، وكل ما يترتب على ذلك من حقوق، طواه الموريتانيون في لحظة ألم، جعلتهم يستحضرون مزايا الرجل الذي برز اسمه في سماء الأنظمة المتعاقبة على مدى ثلاثة عقود.
ردد الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي العبارة التالية: “أشهد الله أني أسامح اعلي ولد محمد فال ما كان من حقي في فترة حكمه”، متبوعة بوسم #سامحوا_اعل_محمدفال.
الصحفي أبي ولد زيدان كتب بعد ساعة من إعلان رحيل الرجل: “أشهدكم أني سامحت فخامة الرئيس اعل ولد محمد فال في كل تقصير منه وكلما كان لي من حق عليه خلال كل فترته معنيا بالشأن العام، متمنيا له الرحمة والغفران”.
فيما كتب المدون خطري ولد امود: “كمواطن موريتاني أشهد الله وأشهدكم أنى غفرت للرئيس الأسبق اعل ولد محمد فال إن كان لي حق عليه؛ لا أقولها تهمة بل تبرئة لذمة المرحوم أمام يدي الله، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم”.
الكاتب الصحفي عبد الله سيديا كتب: ” كل حرية التعبير التي ننهل اليوم من معينها بدأت في عهد الرئيس الراحل اعلي ولد محمد فال، كنا حينها في التلفزيون الموريتاني أحرارا في انتقاد الدولة والسلطة كما لم يحدث من قبل”.
وأشار ولد سيديا إلى أنه في عهد الراحل رفعت الأجور ومنح الطلاب في الداخل والخارج وفتحت السجون ولم يبق فيها سجين سياسي واحد، متمنيا للفقيد الرحة والغفران ولذويه الصبر والسلوان.
وكتب المدون محمد الامين اشفاغ: “رحم الله الرئيس السابق اعلي ولد محمد فال وأسكنه فسيح جناته وأنزله منازل الأبرار”، مشيرا إلى أن الفقيد هو الرئيس الموريتاني الوحيد والثاني عربيا الذي غادر السلطة طواعية.
وذهب المدونون إلى أن اعلي ولد محمد فال أنجز وعده بتسليم موريتانيا إلى رئيس ديمقراطي، مشيرين إلى أنه العسكري الوحيد الذي سلم الحكم في موريتانيا طواعية للرئيس المدني سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله.
عشرون عاماً من إدارة الأمن الوطني، وعامان من رئاسة البلاد، وكل ما يترتب على ذلك من حقوق، طواه الموريتانيون في لحظة ألم، جعلتهم يستحضرون مزايا الرجل الذي برز اسمه في سماء الأنظمة المتعاقبة على مدى ثلاثة عقود.
ردد الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي العبارة التالية: “أشهد الله أني أسامح اعلي ولد محمد فال ما كان من حقي في فترة حكمه”، متبوعة بوسم #سامحوا_اعل_محمدفال.
الصحفي أبي ولد زيدان كتب بعد ساعة من إعلان رحيل الرجل: “أشهدكم أني سامحت فخامة الرئيس اعل ولد محمد فال في كل تقصير منه وكلما كان لي من حق عليه خلال كل فترته معنيا بالشأن العام، متمنيا له الرحمة والغفران”.
فيما كتب المدون خطري ولد امود: “كمواطن موريتاني أشهد الله وأشهدكم أنى غفرت للرئيس الأسبق اعل ولد محمد فال إن كان لي حق عليه؛ لا أقولها تهمة بل تبرئة لذمة المرحوم أمام يدي الله، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم”.
الكاتب الصحفي عبد الله سيديا كتب: ” كل حرية التعبير التي ننهل اليوم من معينها بدأت في عهد الرئيس الراحل اعلي ولد محمد فال، كنا حينها في التلفزيون الموريتاني أحرارا في انتقاد الدولة والسلطة كما لم يحدث من قبل”.
وأشار ولد سيديا إلى أنه في عهد الراحل رفعت الأجور ومنح الطلاب في الداخل والخارج وفتحت السجون ولم يبق فيها سجين سياسي واحد، متمنيا للفقيد الرحة والغفران ولذويه الصبر والسلوان.
وكتب المدون محمد الامين اشفاغ: “رحم الله الرئيس السابق اعلي ولد محمد فال وأسكنه فسيح جناته وأنزله منازل الأبرار”، مشيرا إلى أن الفقيد هو الرئيس الموريتاني الوحيد والثاني عربيا الذي غادر السلطة طواعية.
وذهب المدونون إلى أن اعلي ولد محمد فال أنجز وعده بتسليم موريتانيا إلى رئيس ديمقراطي، مشيرين إلى أنه العسكري الوحيد الذي سلم الحكم في موريتانيا طواعية للرئيس المدني سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله.