وقال الحزب؛ في بيان أصدره اليوم، وتلقته صحراء ميديا، إنه تابع، باهتمام، بداية الثورة المصرية الثلاثاء 25 يناير، والتي انطلقت بحثا عن الحرية والديمقراطية؛ هدفها إسقاط النظام الديكتاتوري الذي عاث في البلاد فساد وظلما؛ بحسب تعبير البيان.
وحيا الحزب ما وصفه بـ”الثورة المصرية” وتمنى “لها النجاح في كل الأهداف والمقاصد”، وقدم التعازي “إلي ذوي الأحرار الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن حقوق المستضعفين”، على حد وصفه.
ودان حزب “إيناد” بشدة ما نعته بـ”الأسلوب القمعي الذي انتهجه النظام المصري في قمع المتظاهرين”، وأشاد بموقف الجيش المصري “الذي رفض أن يكون أداة للقمع؛ ووقف بحزم إلى جانب شعبه”.
وكانت أحزاب سياسية موريتانية معارضة قد أكدت دعمها لمطالب المتظاهرين في مصر، بتنحي الرئيس حسني مبارك، فيما دعا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم “كل القوى الحية في هذا البلد العزيز، من سلطة ومعارضة، ومن أحزاب سياسية ومنظمات مدنية، ومن نقابات وطلاب وجماهير شعبية، إلى تقدير موضوعي لخطورة هذه الأوضاع”، بحسب ما جاء في بيان له.