بدأ حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي، مساء أمس الاثنين، حملته الداعمة للتعديلات الدستورية التي ستعرض على استفتاء شعبي يوم 15 يوليو المقبل، وقال رئيس الحزب بيجل ولد هميد إنهم كـ”معارضة وسطية” سيعملون على إنجاح هذه التعديلات.
وشدد ولد هميد في كلمته أمام أنصار حزبه، على ضرورة إنجاح هذه التعديلات الدستورية، وأشار إلى أنها ثمرة للحوار الوطني الذي شارك فيه الحزب بنشاط”، في إشارة إلى حوار أكتوبر 2016 الذي قاطعته أحزاب المعارضة التقليدية وواجه انتقادات لاذعة.
حزب الوئام يصف نفسه بالمعارض، ولكنه يواجه تشكيكاً دائماً في معارضته للنظام الذي يعد مقرباً جداً منه، خاصة وأن رئيسه يظهر بشكل دائم في زيارات الرئيس للولايات الداخلية ويثني على سياسات النظام.
وفي هذا السياق قال ولد هميد إن “الخط السياسي للوئام تجعله من ضمن المعارضة الوسطية”، مشيراً إلى أنهم في هذه المعارضة “يركزون على البرامج وليس على الأشخاص”، وفق تعبيره.
وقال الحزب إنه سينظم أنشطة ومهرجانات وعمليات للتحسيس الهدف منها شرح أهمية التعديلات الدستورية في مختلف ولايات نواكشوط والولايات الداخلية.
وكانت هذه التعديلات قد أثارت الكثير من الجدل، خاصة وأنها تتضمن تغيير العلم الوطني والنشيد، وتلغي مجلس الشيوخ ومحكمة العدل السامية.
وشدد ولد هميد في كلمته أمام أنصار حزبه، على ضرورة إنجاح هذه التعديلات الدستورية، وأشار إلى أنها ثمرة للحوار الوطني الذي شارك فيه الحزب بنشاط”، في إشارة إلى حوار أكتوبر 2016 الذي قاطعته أحزاب المعارضة التقليدية وواجه انتقادات لاذعة.
حزب الوئام يصف نفسه بالمعارض، ولكنه يواجه تشكيكاً دائماً في معارضته للنظام الذي يعد مقرباً جداً منه، خاصة وأن رئيسه يظهر بشكل دائم في زيارات الرئيس للولايات الداخلية ويثني على سياسات النظام.
وفي هذا السياق قال ولد هميد إن “الخط السياسي للوئام تجعله من ضمن المعارضة الوسطية”، مشيراً إلى أنهم في هذه المعارضة “يركزون على البرامج وليس على الأشخاص”، وفق تعبيره.
وقال الحزب إنه سينظم أنشطة ومهرجانات وعمليات للتحسيس الهدف منها شرح أهمية التعديلات الدستورية في مختلف ولايات نواكشوط والولايات الداخلية.
وكانت هذه التعديلات قد أثارت الكثير من الجدل، خاصة وأنها تتضمن تغيير العلم الوطني والنشيد، وتلغي مجلس الشيوخ ومحكمة العدل السامية.