قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الجمعة إن سوء التغذية في الصومال ما زال يمثل تهديدا مع تضاعف عدد الأطفال الذين وفدوا إلى مراكز التغذية التابعة للجنة في أنحاء البلاد خلال العام الماضي.
وطالب مدير عمليات الصليب الأحمر في الصومال جوردي رايتش المجتمع الدولي بالعمل “بأسرع ما يمكن” لمساعدة ستة ملايين شخص يحتاجون للمساعدة في الصومال بينهم 360 طفلا يعانون من سوء التغذية “رغم هطول بعض الأمطار على البلاد”.
وأضاف رئيس العمليات الدولية للجنة دومينيك ستيلهارت في مؤتمر صحفي بنيروبي “حتى لو هطلت الأمطار بنسبة جيدة فهذا لن يغير الوضع على الفور، سيكون هناك احتياجات كبيرة ضرورية لتعزيز سبل العيش وصمود الناس على مدى فترة من الوقت”.
وأضافت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه إضافة إلى نقص الموارد الغذائية يعاني الصومال من انتشار سريع لمرض الكوليرا بعد تسجيل 20 ألف حالة في أرجاء البلاد، “ويُتوقع أن يزيد هطول الأمطار من انتشار المرض”.
وكانت آخر مجاعة ضربت الصومال عام 2011 أودت بحياة أكثر من 260 ألف شخص.