قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا ستكثف حربها على التنظيمات المسلحة في شمال وغرب أفريقيا وستعزز تعاونها مع ألمانيا بهدف مساعدة المنطقة المضطربة.
وتعهد ماكرون خلال زيارة لمالي بعد أيام من توليه السلطة ببقاء القوات الفرنسية في منطقة الساحل حتى القضاء على الإرهاب، مشيرا إلى أن العمليات ستزداد ردا على مؤشرات تفيد بقيام المسلحين بتجميع صفوفهم.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي بمدينة غاو حيث عقد محادثات مع الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا وألقى كلمة أمام نحو 1600 جندي فرنسي “من المهم اليوم أن نسرع. قواتنا المسلحة تقدم كل ما لديها لكن ينبغي عليها الإسراع”.
وأوضح أن تحفيز التنمية الاقتصادية في منطقة الساحل الفقيرة جزء من استراتيجيته أيضا قائلا “ينبغي علينا الفوز بالحرب والفوز بالسلام أيضا”.
وينجز ماكرون بزيارته المبكرة لمالي تعهدا أعلنه في حملته الانتخابية ويبرز الأهمية التي يوليها لمحاربة التنظيمات المسلحة في الساحل وهي منطقة يصفها بأنها قد تمثل تهديدا لأوروبا.
وتأثرت فرنسا بهجمات التنظيمات المسلحة بدرجة أكبر من غيرها في أوروبا إذ شهدت هجمات خلال العامين الماضيين قتل فيها 230 شخصا.
وتنشط بمنطقة الساحل الكبيرة، المضطربة سياسيا والممتدة من موريتانيا غربا إلى السودان في شرق، العديد من الجماعات الجهادية ويراها البعض بأنها منصة انطلاق لشن هجمات على أوروبا.
وقال ماكرون “توجد حاجة لأحدث جيل من طائرات الهليكوبتر والمركبات المدرعة. بهذا الإطار يمكن للتعاون الإضافي مع ألمانيا أن يجعلنا جميعا أكثر فعالية”.
وكانت فرنسا قد تدخلت في مالي عام 2013 لطرد التنظيمات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة من منطقة شمال مالي التى سيطروا عليها.
ومهدت العملية الطريق للأمم المتحدة لنشر قوة لحفظ السلام قوامها يزيد على عشرة آلاف فرد في مالي.
ووافقت الحكومة الألمانية في يناير الماضى على إرسال ثماني طائرات هليكوبتر و350 جنديا إضافيا إلى مالي في إطار مهمة لحفظ السلام ليصل عدد القوة الألمانية بالمنطقة إلى نحو ألف عسكري.
وتعهد ماكرون خلال زيارة لمالي بعد أيام من توليه السلطة ببقاء القوات الفرنسية في منطقة الساحل حتى القضاء على الإرهاب، مشيرا إلى أن العمليات ستزداد ردا على مؤشرات تفيد بقيام المسلحين بتجميع صفوفهم.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي بمدينة غاو حيث عقد محادثات مع الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا وألقى كلمة أمام نحو 1600 جندي فرنسي “من المهم اليوم أن نسرع. قواتنا المسلحة تقدم كل ما لديها لكن ينبغي عليها الإسراع”.
وأوضح أن تحفيز التنمية الاقتصادية في منطقة الساحل الفقيرة جزء من استراتيجيته أيضا قائلا “ينبغي علينا الفوز بالحرب والفوز بالسلام أيضا”.
وينجز ماكرون بزيارته المبكرة لمالي تعهدا أعلنه في حملته الانتخابية ويبرز الأهمية التي يوليها لمحاربة التنظيمات المسلحة في الساحل وهي منطقة يصفها بأنها قد تمثل تهديدا لأوروبا.
وتأثرت فرنسا بهجمات التنظيمات المسلحة بدرجة أكبر من غيرها في أوروبا إذ شهدت هجمات خلال العامين الماضيين قتل فيها 230 شخصا.
وتنشط بمنطقة الساحل الكبيرة، المضطربة سياسيا والممتدة من موريتانيا غربا إلى السودان في شرق، العديد من الجماعات الجهادية ويراها البعض بأنها منصة انطلاق لشن هجمات على أوروبا.
وقال ماكرون “توجد حاجة لأحدث جيل من طائرات الهليكوبتر والمركبات المدرعة. بهذا الإطار يمكن للتعاون الإضافي مع ألمانيا أن يجعلنا جميعا أكثر فعالية”.
وكانت فرنسا قد تدخلت في مالي عام 2013 لطرد التنظيمات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة من منطقة شمال مالي التى سيطروا عليها.
ومهدت العملية الطريق للأمم المتحدة لنشر قوة لحفظ السلام قوامها يزيد على عشرة آلاف فرد في مالي.
ووافقت الحكومة الألمانية في يناير الماضى على إرسال ثماني طائرات هليكوبتر و350 جنديا إضافيا إلى مالي في إطار مهمة لحفظ السلام ليصل عدد القوة الألمانية بالمنطقة إلى نحو ألف عسكري.