لقي ثمانية ضباط من الشرطة الكينية مصرعهم في تفجيرين منفصلين بشرق كينيا اليوم الأربعاء، بحسب ما كشف عنه مسؤولون كينيون كبار.
واستهدف الهجوم موكب حاكم منطقة “مانديرا” في شمال شرق البلاد قرب الحدود مع الصومال. والمنطقة هدف متكرر لحركة الشباب الصومالية.
وقال حاكم مانديرا علي روباثي “لسوء الحظ فقدنا خمسة من قوات الأمن بينهم حارسي الشخصي في هجوم على موكبي”،فيما قال الصليب الأحمر على تويتر “إن المركبة مرت على لغم أرضي على ما يبدو.
ولم تعلق حركة الشباب حتى الآن على الحادث لكنها زعمت مسؤوليتها عن هجوم سابق في ليبوي إلى الجنوب الشرقي على الحدود مع الصومال أيضا.
وقالت الشرطة الثلاثاء إنها على أهبة الاستعداد لتصاعد العنف بعد رصد تحركات مجموعات صغيرة من مقاتلي حركة الشباب داخل كينيا.
وشهدت المنطقة حيث وقع الهجوم عدة هجمات مرتبطة بحركة الشباب في السنوات القليلة الماضية منها هجوم على جامعة في عام 2015 قتل فيه 148 شخصا.