حزب اتحاد قوى التقدم حذر من مخاطر هذه “التجمعات على السلم الأهلي”، مطالبا بحل فوري لمشكلة العطش الذي يشغل بال السكان منذ سنوات، بدل التركيز على التعديلات الدستورية.
وشدد الحزب المعارض في بيان وزعه اليوم على ضرورة دعم القوة الشرائية لدى السكان محدودي الدخل، وتوفير الأمن وتحسين خدمات الصحة والتعليم.
وحذر من استغلال فرصة إحجام المواطنين عن التسجيل في الإحصاء التكميلي، وغيابهم عن مناطقهم الأصلية من أجل تسجيلهم بالنيابة.
بدوره، ندد حزب الاتحاد التغيير “حاتم”، المعارض باختيار مقاطعة الطينطان كمحطة أولى في زيارة ولد حدمين “لتفجير أزمة سياسية والوقوع في المحظور”.
واستغرب الحزب العضو في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، من استعداد أطر المقاطعة لأن “يظلوا أدوات بأيدي الأنظمة لتكبيل إرادة ساكنة الطينطان”، وفق البيان.
ودعا حاتم فى بيان كافة الأطر إلى التوحد وتكاتف الجهود من أجل تحقيق التغيير الإيجابي لصالح ساكنة الطينطان.
وكان الوزير الأول يحي ولد حدمين قد بدأ جولة إلى ولايتي الحوضين “الشرقي والغربي” من أجل التعبئة للتصويت على التعديلات الدستورية المقررة 15 يوليو المقبل.