احتفل قطاع الحرس الوطني في موريتانيا، اليوم الثلاثاء، بمرور أكثر من قرن على تأسيسه، وجرى الاحتفال في مقر أركان الحرس بالعاصمة نواكشوط.
واحتفى الحرس بمرور 105 سنوات على إنشاء القطاع الأول من نوعه في موريتانيا، ورفع العلم الوطني بهذه المناسبة.
وقال وزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد الله في كلمة له بالمناسبة “إن قطاع الحرس الوطني يشكل إحدى أهم ركائز المنظومة الأمنية في البلاد باعتباره جزءا لا يتجزأ من القوات المسلحة وقوات الأمن ويساهم بفعالية كبيرة في المجهود الوطني للدفاع عن الحوزة الترابية.
وأضاف الوزير أن قطاع الحرس الوطني كان أول سفير لموريتانيا في مهام حفظ السلام الدولية وذلك عبر مشاركة بعض وحداته في بعثة قوة حفظ السلام في جمهورية ساحل العاج خلال الأعوام 2014-2015-2016 وقد حظيت هذه المشاركة بتقدير كبير وإشادة من طرف منظمة الأمم المتحدة وحكومة جمهورية ساحل العاج والجالية الموريتانية المقيمة هناك.
وبدوره عبر قائد أركان الحرس الوطني في كلمة له بنفس المناسبة عن شكره لكل من شارك الحرس الوطني افراحه بهذه المناسبة التى تمثل بجلاء البعد التاريخي لهذا القطاع الذي واكب الارهاصات الأولى لنشأة الدولة الموريتانية وكان بذلك أقدم نواة للقوات المسلحة وقوات الأمن في بلادنا.
وتم تأسيس الحرس الوطني في 30 مايو عام 1912 كانت تطلق عليه حينها تسمية “حرس الدوائر” المكون من حرس الخيالة في المدن، وحرس الجمالة في المناطق الريفية، وظل يحمل نفس الاسم حتى العام 1959 لتغير التسمية إلى ماهي عليه حاليا.
واحتفى الحرس بمرور 105 سنوات على إنشاء القطاع الأول من نوعه في موريتانيا، ورفع العلم الوطني بهذه المناسبة.
وقال وزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد الله في كلمة له بالمناسبة “إن قطاع الحرس الوطني يشكل إحدى أهم ركائز المنظومة الأمنية في البلاد باعتباره جزءا لا يتجزأ من القوات المسلحة وقوات الأمن ويساهم بفعالية كبيرة في المجهود الوطني للدفاع عن الحوزة الترابية.
وأضاف الوزير أن قطاع الحرس الوطني كان أول سفير لموريتانيا في مهام حفظ السلام الدولية وذلك عبر مشاركة بعض وحداته في بعثة قوة حفظ السلام في جمهورية ساحل العاج خلال الأعوام 2014-2015-2016 وقد حظيت هذه المشاركة بتقدير كبير وإشادة من طرف منظمة الأمم المتحدة وحكومة جمهورية ساحل العاج والجالية الموريتانية المقيمة هناك.
وبدوره عبر قائد أركان الحرس الوطني في كلمة له بنفس المناسبة عن شكره لكل من شارك الحرس الوطني افراحه بهذه المناسبة التى تمثل بجلاء البعد التاريخي لهذا القطاع الذي واكب الارهاصات الأولى لنشأة الدولة الموريتانية وكان بذلك أقدم نواة للقوات المسلحة وقوات الأمن في بلادنا.
وتم تأسيس الحرس الوطني في 30 مايو عام 1912 كانت تطلق عليه حينها تسمية “حرس الدوائر” المكون من حرس الخيالة في المدن، وحرس الجمالة في المناطق الريفية، وظل يحمل نفس الاسم حتى العام 1959 لتغير التسمية إلى ماهي عليه حاليا.