وأكدت أن “جموع منتسبي منسقية نقابات التعليم الأساسي نزلت يوم 3 مارس 2010 للمشاركة في اعتصام سلمي تم الإشعار به والدعوة إليه سلفا بهدف التعبير المسئول والهادىء عن استيائهم من المخصصات المالية الصادرة بالمرسوم الوزاري الأخير في ظل عهد وعدوا فيه بجو من حرية التعبير عن الرأي لكن المعتصمين تفاجئوا بالأسلوب الوحشي والهمجي الذي اتخذته قوات الأمن في القمع العنيف بواسطة إلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق الجموع”.
وأكدت في البيان الذي توصلت به صحراء ميديا أنه تم ضرب “شخصيات قيادية للنقابات بالعصي وإلقاء القبض على وجوه نقابية بارزة منها على سبيل المثال لا الحصر الإخوة : عبد الرحيم ولد سيد احمد منسق نقابات التعليم الأساسي والأخ المختار ولد امبيريك الأمين العام للنقابة الوطنية للتعليم العمومي”,
واعربت النقابات عن “تقديرها واحترامها وتضامنها مع المعتقلين والمتضررين من القمع، وإصرارها على مواصلة سلسلة النشاطات الاحتجاجية ودعوتها جميع المنتسبين لهذه النقابات إلى التضامن من أجل تحقيق كل المطالب المشروعة التي لا خلاف في أحقيتهم بها.
وأكد البيان أن المنسقية “نتألم للطريقة المشينة التي عاملت بها السلطات أفراد الطاقم التربوي تجاهلا لقيمتهم ومكانتهم ودورهم النبيل في نشر العلم وتكوين الأجيال” على حد تعبيرها.